صحيح مسلم الجزء الثالث

صحيح مسلم

الجزء الثالث

متسلسل العدد النوع العنوان الوصف
1 - - الجزء الثالث
2 21 ابواب 21 - كتاب البيوع [ش قال الازهري: تقول العرب: بعت، بمعنى بعت ما كنت ملكته. وبعت بمعنى اشتريته. قال: وكذلك شربت بالمعنيين. قال: وكل واحد بيع وبائع. لان الثمن والمثمن، كل منهما مبيع. وكذا قال ابن قتيبة. يقول: بعت الشيء بمعنى بعته وبمعنى اشتريته. وشريت الشيء بمعنى اشتريته وبمعنى بعته. وكذا قال اخرون من اهل اللغة. ويقال بعته وابتعته فهو مبيع ومبيوع. قال الجوهري: كما تقول مخيط ومخيوط. قال الخليل: المحذوف من مبيع واو مفعول لانها زائدة، فهي اولى بالحذف. وقال الاخفش: المحذوف عين الكلمة. قال المازري: كلاهما حسن، وقول الاخفش اقيس. والابتياع الاشتراء. وتبايعا. وبايعته. ويقال: استبعته اي سالته البيع. وابعت الشيء اي عرضته للبيع وبيع الشيء بكسر الباء وضمها، وبوع، لغة فيه. وكذلك القول في قيل وكيل].
3 31 ابواب 22 - كتاب المساقاة [ش (المساقاة) المساقاة هي ان يعامل انسانا على شجرة ليتعهدها بالسقي والتربية. على ان ما رزق الله تعالى من الثمرة يكون بينهما بجزء معين. وكذا المزارعة في الاراضي].
4 4 ابواب 23 - كتاب الفرائض [ش (الفرائض) هي جمع فريضة. من الفرض. وهو التقدير. لان سهمان الفروض مقدرة. ويقال للعالم بالفرائض: فرضي وفارض وفريض. كعالم وعليم، حكاه المبرد].
5 4 ابواب 24 - كتاب الهبات.
6 5 ابواب 25 - كتاب الوصية. [ش (الوصية) قال الازهري: هي مشتقة من وصيت الشيء اوصيه، وسميت وصية لانه وصل ما كان في حياته بما بعده. ويقال: وصى واوصى ايصاء. والاسم الوصية والوصاة].
7 4 ابواب 26 - كتاب النذر
8 13 ابواب 27 - كتاب الايمان
9 11 ابواب 28 - كتاب القسامة والمحاربين والقصاص والديات
10 11 ابواب 29 - كتاب الحدود
11 11 ابواب 30 - كتاب الاقضية [ش قال الامام النووي. قال الزهري رحمه الله تعالى: القضاء في الاصل احكام الشيء والفراغ منه. ويكون القضاء امضاء الحكم. ومنه قوله تعالى: {وقضينا الى بني اسرائيل}. وسمى الحاكم قاضيا لانه يمضي الاحكام ويحكمها. ويكون قضى بمعنى اوجب. فيجوز ان يكون سمى قاضيا لايجابه الحكم على من يجب عليه. وسمي حاكما لمنعه من الظالم من الظلم. يقال: حكمت الرجل واحكمته اذا منعته. وسميت حكمة الدابة لمنعها الدابة من ركوبها راسها. وسميت الحكمة حكمة لمنعها النفس من هواها].
12 5 ابواب 31 - كتاب اللقطة [ش (اللقطة) اللقطة في كتب الحديث بفتح القاف وقال النووي: هي بفتح القاف على اللغة المشهورة التي قالها الجمهور. وقال في الفتح: اللقطة بضم اللام وفتح القاف على المشهور عند اهل اللغة والمحدثين. وقال عياض: لا يجوز غيره. وقال الزمخشري في الفائق: اللقطة بفتح القاف والعامة تسكنها. كذا قال. وقد جزم الخليل بانها بالسكون. وقال الازهري: هذا الذي قاله هو القياس. ولكن الذي سمع من العرب واجمع عليه اهل اللغة والحديث والحديث الفتح. وذكر مثله القسطلاني. هذا هو الصواب الذي لا محيد عنه. وما سواه فخطا فاحش اوقع المخطئ فيه عدم تمييزه بين ما جاء على وزن فعلة من النعوت وما جاء على وزنها من الاسماء. ومن هؤلاء الخليل بن احمد ثم الليث ثم صاحب المقاييس او الاستاذ عبد السلام هرون الذي وقف على طبعه وتصحيحه ثم الاستاذ عبد السلام هرون صاحب التعليقة على هذه اللفظة في صفحة 464 من تهذيب الصحاح ثم اخيرا الاستاذ محمود محمد شاكر الذي ماراني وتمسك بقول الليث في اللسان بينما انكره عليه الازهري حيث قال: الفصحاء على غير ما قال الليث. روى ابو عبيد عن الاصمعي والاحمر قالا: هي اللقطة، والقصعة والنفقة مثقلات كلها. وهذا قول حذاق النحويين. ولم اسمع اللقطة لغير الليث. ونقل الاستاذ عبد السلام هرون في هذه التعليقة، ما جاء في شرح الفصيح المنسوب الى ثعلب لمؤلفه ابن درستويه قال: اللقطة على وزن فعلة، بفتح الثاني والعامة تسكنه. واما الخليل فذكر ان اللقطة ساكنة القاف. والقياس ما قال الخليل وهو الصواب. وما اختاره ثعلب وغيره خطا. ا هـ كلام ابن درستويه وابن درستويه خطا الصواب وهو قاله ثعلب، وصوب الخطا وهو ما قاله الخليل. والذي اوقعه في ذلك عدم تمييزه بين ما جاء على وزن فعلة نعتا. وبين ما جاء على وزنها اسمها. وقد جاء في ادب الكاتب لابن قتيبة؛ تحت باب ما جاء محركا والعامة تسكنه: قال: اتحفته تحفة، واصابته تخمة. وهي اللقطة، لما يلتقط. وقال في الاقتضاب: كذا حكى غير ابن قتيبة. ووقع في كتاب العين: اللقطة بسكون القاف اسم لما يلتقط. واللقطة بفتح القاف الملتقط. وهذا هو الصحيح. وان صح الاول فهو نادر. لان فعلة بسكون العين من صفات المفعول، وبتحريك العين، من صفات الفاعل. واقول انا: ان صاحب الاقتضاب قد خلط بين ما هو اسم على وزن فعلة وبين ما هو نعت على وزنها. كما خلط اخوان له من قبل. اما الجواليقي فلم يعقب على قول ابن قتيبة. وهذا هو معناه اقراره لما قاله صاحب ادب الكاتب. وقال ابن دريد في الجمهرة (ج 3 صلى الله عليه وسلم 113) واللقطة، التي تسميها العامة اللقطة - معروفة. وهو ما التقطه الانسان فاحتاج الى تعريفه. هذه النقول التي ذكرتها على طولها، لان بعض من يعز علينا جهله قد اخطا فيها وتمادى في الخطا حتى اعتقد ان خطاه هو الصواب وان صواب غيره هو الخطا. ولله في خلقه شؤون. والقول الفصل التعليمي في هذا الباب ما عقد له ابن السكيت في كتابه (اصلاح المنطق) باب فعلة. قال: واعلم انه ما جاء على فعلة، بضم الفاء وفتح العين من النعوت فهو تاويل فاعل وما جاء على فعلة ساكنة العين فهو في معنى مفعول به. تقول: هذا رجل ضحكة كثير الضحك. ولعبة كثير اللعب. ولعنة كثير اللعن للناس. الخ. وفاته ان يذكر مثلا لفعله ساكنة العين. فذكره السيوطي في المزهر: قال: قال ابو عبيد: ويقال: فلان لعنة يلعنه الناس. وسبة يسبونه. وسخرة يسخرون منه. وهزاة وضحكة مثله. وخدعة يخدع. ولعبة يلعب به. ثم قال ابن السكيت: ومما اتى من الاسماء على فعلة: الزهرة، النجم. وهي التهمة واللقطة والتخمة والتحفة. وعليك بالتؤدة في امرك... الخ. والذي يدعو الى الدهشة ان الاستاذ عبد السلام هرون كان احد شارحي ومحققي كتاب اصلاح المنطق. وقد صدر عام 1949. ولما اخرج كتاب تهذيب الصحاح عام 1952. انساق مع ابن درستويه في تخطئة المصيب وتصويب المخطئ في تعليقه على مادة لقط صلى الله عليه وسلم 464. ولم يمر بذهنه ما قرره هذا المعلم الكبير، ابن السكيت، في اصلاح المنطق. وبعد تحرير ما تقدم حدثني الاستاذ الكبير السيد خير الدين الزركلي؛ ان بدار الكتب المصرية نسخة خطية من كتاب (التقريب في علم الغريب) لابن الخطيب الدهشة - محفوظة تحت رقم 677. وقد جاء فيه. اللقطة، كرطبة، ويسكن، او هو من لحن العوام ا هـ. وانا اقول قولا لا ريب فيه: بل هو من لحن العوام. وان من قالها الخليل ابن احمد والليث وابن درستويه ومن والاهم من المعاصرين].
13 51 ابواب 32 - كتاب الجهاد والسير
14 56 ابواب 33 - كتاب الامارة
15 12 ابواب 34 - كتاب الصيد والذبائح وما يؤكل من الحيوان
16 8 ابواب 35 - كتاب الاضاحي. [ش (الاضاحي) قال الجوهري: قال الاصمعي: فيها اربع لغات: اضحية واضحية، بضم الهمزة وكسرها وجمعها اضاحي، بتشديد الياء وتخفيفها. واللغة الثالثة ضحية وجمعها ضحايا. والرابعة اضحاة والجمع اضحى. كارطاة وارطى. وبها سمى يوم الاضحى. قال القاضي: وقيل سميت بذلك لانها تفعل في الضحى وهو ارتفاع النهار. وفي الاضحى لغتان: التذكير لغة قيس. والتانيث لغة تميم].
17 35 ابواب 36 - كتاب الاشربة.
18 35 ابواب 37 - كتاب اللباس والزينة
19 10 ابواب 38 - كتاب الاداب