الاذكار النووية 27ـ باب ما يقول من سمع المؤذن والمقيم

الاذكار النووية

27ـ باب ما يقول من سمع المؤذن والمقيم

متسلسل العدد النوع العنوان الوصف
1 9 احاديث 27ـ باب ما يقول من سمع المؤذن والمقيم يستحب ان يقول من سمع المؤذن والمقيم: مثل قوله، الا في قوله حي على الصلاة، حي على الفلاح، فانه يقول في دبر كل لفظة: لا حول ولا قوة الا بالله. ويقول في قوله: الصلاة خير من النوم: صدقت وبررت، وقيل يقول: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة خير من النوم. ويقول في كلمتي الاقامة: اقامها الله وادامها، ويقول عقيب قوله: اشهد ان محمدا رسول الله: وانا اشهد ان محمدا رسول الله؛ ثم يقول: رضيت بالله ربا (في هامش "ا": "وفي نسخة: وبالاسلام دينا") ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا، وبالاسلام دينا. فاذا فرغ من المتبعة في جميع الاذان صلى وسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، ات محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، ثم يدعو بما شاء من امور الاخرة والدنيا. [فصل]: اذا سمع المؤذن او المقيم وهو يصلي لم يجبه في الصلاة، فاذا سلم منها اجابه كما يجيبه من لا يصلي، فلو اجابه في الصلاة كره ولم تبطل صلاته، وهكذا اذا سمعه وهو على الخلاء لا يجيبه في الحال، فاذا خرج اجابه، فاما اذا كان يقرا القران او يسبح او يقرا حديثا او علما اخر او غير ذلك، فانه يقطع جميع هذا ويجيب المؤذن ثم يعود الى ما كان فيه، لان الاجابة تفوت، وما هو (في "ا": "والذي هو فيه") فيه لا يفوت غالبا، وحيث لم يتابعه حتى فرغ المؤذن يستحب ان يتدارك المتابعة ما لم يطل الفصل.