الاذكار النووية كتاب حمد الله تعالى

الاذكار النووية

كتاب حمد الله تعالى

متسلسل العدد النوع العنوان الوصف
1 - - كتاب حمد الله تعالى
2 3 احاديث 71ـ باب حمد الله تعالى قال الله تعالى: {قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى} [النمل:59] وقال الله تعالى: {وققل الحمد لله سيريكم اياته} [النمل:93] وقال تعالى: {وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا} [الاسراء:111] وقال تعالى: {لئن شكرتم لازيدنكم} [ابراهيم:7] وقال تعالى: {فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون} [البقرة:152] والايات المصرحة بالامر بالحمد والشكر وبفضلهما كثيرة معروفة. [فصل]: اعلم ان الحمد مستحب في ابتداء كل امر ذي بال كما سبق، ويستحب بعد الفراغ من الطعام والشراب، والعطاس، وعند خطبة المراة ـ وهو طلب زواجها ـ وكذا عند عقد النكاح، وبعد الخروج من الخلاء، وسياتي بيان هذه المواضع في ابوابها بدلائلها وتفريع مسائلها ان شاء الله تعالى، وقد سبق بيان ما يقال بعد الخروج من الخلاء في بابه، ويستحب في ابتداء الكتب المصنفة كما سبق، وكذا في ابتداء دروس المدرسين، وقراءة الطالبين، سواء قرا حديثا او فقها او غيرهما، واحسن العبارات في ذلك: الحمد لله رب العالمين. [فصل]: حمد الله تعالى ركن في خطبة الجمعة وغيرها لا يصح شيء منها الا به. واقل الواجب: الحمد لله. والافضل ان يزيد من الثناء، وتفصيله معروف في كتب الفقه، ويشترط كونها بالعربية. [فصل]: يستحب ان يختم دعاءه بالحمد لله رب العالمين، وكذلك يبتدئه بالحمد لله، قال الله تعالى: {واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين}[يونس:10] واما ابتداء الدعاء بحمد الله وتمجيده فسياتي دليله من الحديث الصحيح قريبا في كتاب الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ان شاء الله تعالى. [فصل]: يستحب حمد الله تعالى عند حصول نعمة او اندفاع مكروه، سواء حصل ذلك لنفسه او لصاحبه او للمسلمين. [فصل]: [فصل]: قال المتاخرون من اصحابنا الخراسانيين: لو حلف انسان ليحمدن الله تعالى بمجامع الحمد ـ ومنهم من قال باجل التحاميد ـ فطريقه في بر يمينه ان يقول: الحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافىء مزيده. ومعنى يوافي نعمه: اي يلاقيها فتحصل معه، ويكافىء بهمزة في اخره: اي يساوي مزيد نعمه، ومعناه: يقوم بشكر ما زاده من النعم والاحسان. قالوا: ولو حلف ليثنين على الله تعالى احسن الثناء، فطريق البر ان يقول: لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. وزاد بعضهم في اخره: فلك الحمد حتى ترضى. وصور ابو سعد المتولي المسالة فيمن حلف: ليثنين على الله تعالى باجل الثناء واعظمه، وزاد بعضهم في اول الذكر: سبحانك. وعن ابي نصر النمار عن محمد بن النضر رحمه الله تعالى قال: قال ادم صلى الله عليه وسلم: يا رب! شغلتني بكسب يدي، فعلمني شيئا فيه مجامع الحمد والتسبيح، فاوحى الله تبارك وتعالى اليه: يا ادم! اذا اصبحت فقل ثلاثا، واذا امسيت فقل ثلاثا: الحمد لله رب العالمين حمدا يوافي نعمه ويكافىء مزيده، فذلك مجامع الحمد والتسبيح. والله اعلم.