الاذكار النووية كتاب اذكار المسافر

الاذكار النووية

كتاب اذكار المسافر

متسلسل العدد النوع العنوان الوصف
1 - - كتاب اذكار المسافر اعلم ان الاذكار التي تستحب للحاضر في الليل والنهار واختلاف الاحوال وغير ذلك مما تقدم تستحب للمسافر ايضا، ويزيد المسافر باذكار فهي المقصودة بهذا الباب، وهي كثيرة منتشرة جدا، وانا اختصر مقاصدها ان شاء الله تعالى، وابوب لها ابوابا تناسبها، مستعينا بالله، متوكلا عليه.
2 - - 167ـ باب الاستخارة والاستشارة اعلم انه يستحب لمن خطر بباله السفر ان يشاور فيه من يعلم من حاله النصيحة والشفقة والخبرة ويثق بدينه ومعرفته، قال الله تعالى: {وشاورهم في الامر} [ال عمران:159] ودلائله كثيرة، واذا شاور وظهر انه مصلحة استخار الله سبحانه وتعالى في ذلك، فصلى ركعتين من غير الفريضة ودعا بدعاء الاستخارة الذي قدمناه في بابه. ودليل الاستخارة الحديث المتقدم عن صحيح البخاري (تقدم الحديث برقم 1/303) ، وقد قدمنا هناك اداب هذا الدعاء وصفة هذه الصلاة، والله اعلم.
3 - - 168ـ باب اذكاره بعد استقرار عزمه على السفر فاذا استقر عزمه على السفر فليجتهد في تحصيل امور منها: ان يوصي بما يحتاج الى الوصية به، وليشهد على وصيته، ويستحل كل من بينه وبينه معاملة في شيء، او مصاحبة، ويسترضي والديه وشيوخه ومن يندب الى بره واستعطافه، ويتوب الى الله ويستغفره من جميع الذنوب والمخالفات، وليطلب من الله تعالى المعونة على سفره، وليجتهد على تعلم ما يحتاج اليه في سفره. فان كان غازيا تعلم ما يحتاج اليه الغازي من امور القتال والدعوات وامور الغنائم، وتعظيم تحريم الهزيمة في القتال وغير ذلك. وان كان حاجا او معتمرا تعلم مناسك الحج او استصحب معه كتابا بذلك، ولو تعلمها واستصحب كتابا كان افضل. وكذلك الغازي وغيره، ويستحب ان يستصحب كتابا فيه ما يحتاج اليه. وان كان تاجرا تعلم ما يحتاج اليه من امور البيوع ما يصح منها وما يبطل، وما يحل وما يحرم، ويستحب ويكره ويباح، وما يرجح على غيره. وان كان متعبدا سائحا معتزلا للناس، تعلم ما يحتاج اليه في امور دينه، فهذا اهم ما ينبغي له ان يطلبه. وان كان ممن يصيد تعلم ما يحتاج اليه اهل الصيد، وما يحل من الحيوان وما يحرم، وما يحل به الصيد وما يحرم، وما يشترط ذكاته، وما يكفي فيه قتل الكلب او السهم وغير ذلك. وان كان راعيا تعلم ما يحتاج اليه مما قدمناه في حق غيره ممن يعتزل الناس، وتعلم ما يحتاج اليه من الرفق بالدواب وطلب النصيحة لها ولاهلها، والاعتناء بحفظها والتيقظ لذلك، واستاذن اهلها في ذبح ما يحتاج الى ذبحه في بعض الاوقات لعارض وغير ذلك. وان كان رسولا من سلطان الى سلطان او نحوه اهتم بتعلم ما يحتاج اليه من اداب مخاطبات الكبار، وجوابات ما يعرض في المحاورات وما يحل له من الضيافات والهدايا وما لا يحل، وما يجب عليه من مراعاة النصيحة واظهار ما يبطنه وعدم الغش والخداع والنفاق، والحذر من التسبب الى مقدمات الغدر او غيره مما يحرم وغير ذلك. وان كان وكيلا او عاملا في قراض او نحوه تعلم ما يحتاج اليه مما يجوز ان يشتريه وما لا يجوز، وما يجوز ان يبيع به وما لا يجوز، وما يجوز التصرف فيه وما لا يجوز، وما يشترط الاشهاد فيه وما يجب وما يشترط فيه ولا يجب، وما يجوز له من الاسفار وما لا يجوز. وعلى جميع المذكورين ان يتعلم من اراد منهم ركوب البحر الحال التي يجوز فيها ركوب البحر، والحال التي لا يجوز، وهذا كله مذكور في كتب الفقه لا يليق بهذا الكتاب استقصاؤه، وانما غرضي هنا بيان الاذكار خاصة، وهذا التعلم المذكور من جملة الاذكار كما قدمته في اول هذا الكتاب، واسال الله التوفيق وخاتمة الخير لي ولاحبائي والمسلمين اجمعين.
4 2 احاديث 169ـ باب اذكاره عند ارادته الخروج من بيته يستحب له عند ارادته الخروج ان يصلي ركعتين:
5 8 احاديث 170ـ باب اذكاره اذا خرج قد تقدم في اول الكتاب ما يقوله الخارج من بيته، وهو مستحب للمسافر، ويستحب له الاكثار منه، ويستحب ان يودع اهله واقاربه واصحابه وجيرانه، ويسالهم الدعاء له ويدعو لهم.
6 1 احاديث 171ـ باب استحباب طلبه الوصية من اهل الخير
7 1 احاديث 172ـ باب استحباب وصية المقيم المسافر بالدعاء له في مواطن الخير ولو كان المقيم افضل من المسافر
8 4 احاديث 173ـ باب ما يقوله اذا ركب دابته قال الله تعالى: {وجعل لكم من الفلك والانعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم اذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ("مقرنين": اي مطيقين) ، وانا الى ربنا لمنقلبون} [الزخرف:12ـ14].
9 1 احاديث 174ـ باب ما يقول اذا ركب سفينة قال الله تعالى: {وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها ("مجراها ومرساها" بفتح الميمين وضمهما مع الامالة وعدمها، مصدران؛ اي جريها ورسيها، اي منتهى سيرها) } [هود:41] وقال الله تعالى: {وجعل لكم من الفلك والانعام ما تركبون} [الزخرف:12] الايتين.
10 1 احاديث 175ـ باب استحباب الدعاء في السفر
11 5 احاديث 176ـ باب تكبير المسافر اذا صعد الثنايا وشبهها وتسبيحه اذا هبط الاودية ونحوها
12 - - 177ـ باب النهي عن المبالغة في رفع الصوت بالتكبير ونحوه فيه حديث ابي موسى في الباب المتقدم.
13 - - 178ـ باب استحباب الحداء للسرعة في السير وتنشيط النفوس وترويحها وتسهيل السير عليها فيه احاديث كثيرة مشهورة.
14 1 احاديث 179ـ باب ما يقول اذا انفلتت دابته
15 1 احاديث 180ـ باب ما يقوله على الدابة الصعبة
16 2 احاديث 181ـ باب ما يقوله اذا راى قرية يريد دخولها اولا يريده
17 1 احاديث 182ـ باب ما يدعو به اذا خاف ناسا او غيرهم
18 1 احاديث 183ـ باب ما يقول المسافر اذا تغولت الغيلان
19 2 احاديث 184ـ باب ما يقول اذا نزل منزلا
20 1 احاديث 185ـ باب ما يقول اذا رجع من سفره السنة ان يقول ما قدمناه في حديث ابن عمر المذكور قريبا في باب تكبير المسافر اذا صعد الثنايا.
21 1 احاديث 186ـ باب ما يقوله المسافر بعد صلاة الصبح اعلم ان المسافر يستحب له ان يقول ما يقوله غيره بعد الصبح، وقد تقدم بيانه (تقدم ص 144، رقم الباب 50) .
22 - - 187ـ باب ما يقول اذا راى بلدته المستحب ان يقول ما قدمناه في حديث انس في الباب الذي قبل هذا، وان يقول ما قدمناه في باب ما يقول اذا راى قرية، وان يقول: "اللهم اجعل لنا بها قرارا ورزقا حسنا". (لم يذكر النووي ـ رحمه الله من خرجه ـ وهو حديث حسن اخرجه الطبراني في كتاب "الدعاء" عن ابي هريرة وذكر له الحافظ شاهدا. الفتوحات الربانية 5/175) .
23 1 احاديث 188ـ باب ما يقول اذا قدم من سفره فدخل بيته
24 - - 189ـ باب ما يقال لمن يقدم من سفر يستحب ان يقال: الحمد لله الذي سلمك، او الحمد لله الذي جمع الشمل بك، او نحو ذلك، قال الله تعالى: {لئن شكرتم لازيدنكم}[ابراهيم:7] وفيه ايضا حديث عائشة رضي الله عنها المذكور في الباب بعده.
25 1 احاديث 190ـ باب ما يقال لمن يقدم من غزو
26 2 احاديث 191ـ باب ما يقال لمن يقدم من حج وما يقوله