سورة الأنعام


 بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ


ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَٰتِ


وَٱلنُّورَۖ ثُمَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ يَعۡدِلُونَ 1 هُوَ ٱلَّذِي


خَلَقَكُم مِّن طِينٖ ثُمَّ قَضَىٰٓ أَجَلٗاۖ وَأَجَلٞ مُّسَمًّى عِندَهُۥۖ ثُمَّ أَنتُمۡ


تَمۡتَرُونَ 2 وَهُوَ ٱللَّهُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَفِي ٱلۡأَرۡضِ يَعۡلَمُ سِرَّكُمۡ


وَجَهۡرَكُمۡ وَيَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُونَ 3 وَمَا تَأۡتِيهِم مِّنۡ ءَايَةٖ مِّنۡ


ءَايَٰتِ رَبِّهِمۡ إِلَّا كَانُواْ عَنۡهَا مُعۡرِضِينَ 4 فَقَدۡ كَذَّبُواْ بِٱلۡحَقِّ


لَمَّا جَآءَهُمۡ فَسَوۡفَ يَأۡتِيهِمۡ أَنۢبَٰٓؤُاْ مَا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ 5


أَلَمۡ يَرَوۡاْ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنٖ مَّكَّنَّٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ


مَا لَمۡ نُمَكِّن لَّكُمۡ وَأَرۡسَلۡنَا ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡهِم مِّدۡرَارٗا وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَنۡهَٰرَ


تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قَرۡنًا


ءَاخَرِينَ 6 وَلَوۡ نَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ كِتَٰبٗا فِي قِرۡطَاسٖ فَلَمَسُوهُ بِأَيۡدِيهِمۡ


لَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ مُّبِينٞ 7 وَقَالُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ


عَلَيۡهِ مَلَكٞۖ وَلَوۡ أَنزَلۡنَا مَلَكٗا لَّقُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُونَ
ٱلحمد لله ٱلذي خلق ٱلسموت وٱلأرض وجعل ٱلظلمت وٱلنور ثم ٱلذين كفروا بربهم يعدلون هو ٱلذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون وهو ٱلله في ٱلسموت وفي ٱلأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون وما تأتيهم من ءاية من ءايت ربهم إلا كانوا عنها معرضين فقد كذبوا بٱلحق لما جاءهم فسوف يأتيهم أنبؤا ما كانوا به يستهزءون ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكنهم في ٱلأرض ما لم نمكن لكم وأرسلنا ٱلسماء عليهم مدرارا وجعلنا ٱلأنهر تجري من تحتهم فأهلكنهم بذنوبهم وأنشأنا من بعدهم قرنا ءاخرين ولو نزلنا عليك كتبا في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال ٱلذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا لقضي ٱلأمر ثم لا ينظرون




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة