مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَيۡرٞ مِّنۡهَا وَهُم مِّن فَزَعٖ يَوۡمَئِذٍ ءَامِنُونَ 89


وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَكُبَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فِي ٱلنَّارِ هَلۡ تُجۡزَوۡنَ إِلَّا


مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ 90 إِنَّمَآ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ رَبَّ هَٰذِهِ ٱلۡبَلۡدَةِ


ٱلَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُۥ كُلُّ شَيۡءٖۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ 91


وَأَنۡ أَتۡلُوَاْ ٱلۡقُرۡءَانَۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ


وَمَن ضَلَّ فَقُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُنذِرِينَ 92 وَقُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ


سَيُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ فَتَعۡرِفُونَهَاۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ 93





سورة القصص


 بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ


طسٓمٓ 1 تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ 2 نَتۡلُواْ عَلَيۡكَ


مِن نَّبَإِ مُوسَىٰ وَفِرۡعَوۡنَ بِٱلۡحَقِّ لِقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ 3 إِنَّ


فِرۡعَوۡنَ عَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَجَعَلَ أَهۡلَهَا شِيَعٗا يَسۡتَضۡعِفُ


طَآئِفَةٗ مِّنۡهُمۡ يُذَبِّحُ أَبۡنَآءَهُمۡ وَيَسۡتَحۡيِۦ نِسَآءَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ


مِنَ ٱلۡمُفۡسِدِينَ 4 وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ


فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنَجۡعَلَهُمۡ أَئِمَّةٗ وَنَجۡعَلَهُمُ ٱلۡوَٰرِثِينَ
من جاء بٱلحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ ءامنون ومن جاء بٱلسيئة فكبت وجوههم في ٱلنار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون إنما أمرت أن أعبد رب هذه ٱلبلدة ٱلذي حرمها وله كل شيء وأمرت أن أكون من ٱلمسلمين وأن أتلوا ٱلقرءان فمن ٱهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من ٱلمنذرين وقل ٱلحمد لله سيريكم ءايته فتعرفونها وما ربك بغفل عما تعملون طسم تلك ءايت ٱلكتب ٱلمبين نتلوا عليك من نبإ موسى وفرعون بٱلحق لقوم يؤمنون إن فرعون علا في ٱلأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحي نساءهم إنه كان من ٱلمفسدين ونريد أن نمن على ٱلذين ٱستضعفوا في ٱلأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم ٱلورثين




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة