إِنَّ ٱلَّذِي فَرَضَ عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لَرَآدُّكَ إِلَىٰ مَعَادٖۚ قُل رَّبِّيٓ


أَعۡلَمُ مَن جَآءَ بِٱلۡهُدَىٰ وَمَنۡ هُوَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ 85 وَمَا كُنتَ


تَرۡجُوٓاْ أَن يُلۡقَىٰٓ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبُ إِلَّا رَحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَۖ فَلَا


تَكُونَنَّ ظَهِيرٗا لِّلۡكَٰفِرِينَ 86 وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنۡ ءَايَٰتِ


ٱللَّهِ بَعۡدَ إِذۡ أُنزِلَتۡ إِلَيۡكَۖ وَٱدۡعُ إِلَىٰ رَبِّكَۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ


ٱلۡمُشۡرِكِينَ 87 وَلَا تَدۡعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَۘ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ


كُلُّ شَيۡءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجۡهَهُۥۚ لَهُ ٱلۡحُكۡمُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ 88





سورة العنكبوت


 بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ


الٓمٓ 1 أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتۡرَكُوٓاْ أَن يَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا وَهُمۡ


لَا يُفۡتَنُونَ 2 وَلَقَدۡ فَتَنَّا ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ فَلَيَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ


صَدَقُواْ وَلَيَعۡلَمَنَّ ٱلۡكَٰذِبِينَ 3 أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ


ٱلسَّيِّ‍َٔاتِ أَن يَسۡبِقُونَاۚ سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ 4 مَن كَانَ يَرۡجُواْ


لِقَآءَ ٱللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ لَأٓتٖۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ 5 وَمَن


جَٰهَدَ فَإِنَّمَا يُجَٰهِدُ لِنَفۡسِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِينَ
إن ٱلذي فرض عليك ٱلقرءان لرادك إلى معاد قل ربي أعلم من جاء بٱلهدى ومن هو في ضلل مبين وما كنت ترجوا أن يلقى إليك ٱلكتب إلا رحمة من ربك فلا تكونن ظهيرا للكفرين ولا يصدنك عن ءايت ٱلله بعد إذ أنزلت إليك وٱدع إلى ربك ولا تكونن من ٱلمشركين ولا تدع مع ٱلله إلها ءاخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه له ٱلحكم وإليه ترجعون الم أحسب ٱلناس أن يتركوا أن يقولوا ءامنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا ٱلذين من قبلهم فليعلمن ٱلله ٱلذين صدقوا وليعلمن ٱلكذبين أم حسب ٱلذين يعملون ٱلسئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون من كان يرجوا لقاء ٱلله فإن أجل ٱلله لأت وهو ٱلسميع ٱلعليم ومن جهد فإنما يجهد لنفسه إن ٱلله لغني عن ٱلعلمين




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة