سورة الأحزاب


 بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ


يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ ٱتَّقِ ٱللَّهَ وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَۚ إِنَّ


ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا 1 وَٱتَّبِعۡ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيۡكَ


مِن رَّبِّكَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٗا 2 وَتَوَكَّلۡ


عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلٗا 3 مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٖ مِّن


قَلۡبَيۡنِ فِي جَوۡفِهِۦۚ وَمَا جَعَلَ أَزۡوَٰجَكُمُ ٱلَّٰٓـِٔي تُظَٰهِرُونَ


مِنۡهُنَّ أُمَّهَٰتِكُمۡۚ وَمَا جَعَلَ أَدۡعِيَآءَكُمۡ أَبۡنَآءَكُمۡۚ ذَٰلِكُمۡ قَوۡلُكُم


بِأَفۡوَٰهِكُمۡۖ وَٱللَّهُ يَقُولُ ٱلۡحَقَّ وَهُوَ يَهۡدِي ٱلسَّبِيلَ 4


ٱدۡعُوهُمۡ لِأٓبَآئِهِمۡ هُوَ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِۚ فَإِن لَّمۡ تَعۡلَمُوٓاْ ءَابَآءَهُمۡ


فَإِخۡوَٰنُكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَمَوَٰلِيكُمۡۚ وَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٞ فِيمَآ


أَخۡطَأۡتُم بِهِۦ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتۡ قُلُوبُكُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ


غَفُورٗا رَّحِيمًا 5 ٱلنَّبِيُّ أَوۡلَىٰ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ مِنۡ أَنفُسِهِمۡۖ


وَأَزۡوَٰجُهُۥٓ أُمَّهَٰتُهُمۡۗ وَأُوْلُواْ ٱلۡأَرۡحَامِ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلَىٰ بِبَعۡضٖ


فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ إِلَّآ أَن تَفۡعَلُوٓاْ إِلَىٰٓ


أَوۡلِيَآئِكُم مَّعۡرُوفٗاۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مَسۡطُورٗا
يأيها ٱلنبي ٱتق ٱلله ولا تطع ٱلكفرين وٱلمنفقين إن ٱلله كان عليما حكيما وٱتبع ما يوحى إليك من ربك إن ٱلله كان بما تعملون خبيرا وتوكل على ٱلله وكفى بٱلله وكيلا ما جعل ٱلله لرجل من قلبين في جوفه وما جعل أزوجكم ٱلٔي تظهرون منهن أمهتكم وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفوهكم وٱلله يقول ٱلحق وهو يهدي ٱلسبيل ٱدعوهم لأبائهم هو أقسط عند ٱلله فإن لم تعلموا ءاباءهم فإخونكم في ٱلدين وموليكم وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان ٱلله غفورا رحيما ٱلنبي أولى بٱلمؤمنين من أنفسهم وأزوجه أمهتهم وأولوا ٱلأرحام بعضهم أولى ببعض في كتب ٱلله من ٱلمؤمنين وٱلمهجرين إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا كان ذلك في ٱلكتب مسطورا




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة