قُلۡ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَمَا يُبۡدِئُ ٱلۡبَٰطِلُ وَمَا يُعِيدُ 49 قُلۡ إِن ضَلَلۡتُ


فَإِنَّمَآ أَضِلُّ عَلَىٰ نَفۡسِيۖ وَإِنِ ٱهۡتَدَيۡتُ فَبِمَا يُوحِيٓ إِلَيَّ رَبِّيٓۚ إِنَّهُۥ


سَمِيعٞ قَرِيبٞ 50 وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ فَزِعُواْ فَلَا فَوۡتَ وَأُخِذُواْ مِن


مَّكَانٖ قَرِيبٖ 51 وَقَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِهِۦ وَأَنَّىٰ لَهُمُ ٱلتَّنَاوُشُ مِن


مَّكَانِۢ بَعِيدٖ 52 وَقَدۡ كَفَرُواْ بِهِۦ مِن قَبۡلُۖ وَيَقۡذِفُونَ


بِٱلۡغَيۡبِ مِن مَّكَانِۢ بَعِيدٖ 53 وَحِيلَ بَيۡنَهُمۡ وَبَيۡنَ مَا يَشۡتَهُونَ


كَمَا فُعِلَ بِأَشۡيَاعِهِم مِّن قَبۡلُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ فِي شَكّٖ مُّرِيبِۢ 54





سورة فاطر


 بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ


ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ جَاعِلِ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ رُسُلًا أُوْلِيٓ


أَجۡنِحَةٖ مَّثۡنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَۚ يَزِيدُ فِي ٱلۡخَلۡقِ مَا يَشَآءُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ


كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ 1 مَّا يَفۡتَحِ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحۡمَةٖ فَلَا مُمۡسِكَ لَهَاۖ


وَمَا يُمۡسِكۡ فَلَا مُرۡسِلَ لَهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ 2


يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡۚ هَلۡ مِنۡ خَٰلِقٍ غَيۡرُ ٱللَّهِ


يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ
قل جاء ٱلحق وما يبدئ ٱلبطل وما يعيد قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي وإن ٱهتديت فبما يوحي إلي ربي إنه سميع قريب ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب وقالوا ءامنا به وأنى لهم ٱلتناوش من مكان بعيد وقد كفروا به من قبل ويقذفون بٱلغيب من مكان بعيد وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب ٱلحمد لله فاطر ٱلسموت وٱلأرض جاعل ٱلملئكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلث وربع يزيد في ٱلخلق ما يشاء إن ٱلله على كل شيء قدير ما يفتح ٱلله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو ٱلعزيز ٱلحكيم يأيها ٱلناس ٱذكروا نعمت ٱلله عليكم هل من خلق غير ٱلله يرزقكم من ٱلسماء وٱلأرض لا إله إلا هو فأنى تؤفكون




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة