وَبَدَا لَهُمۡ سَيِّ‍َٔاتُ مَا عَمِلُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ 33


وَقِيلَ ٱلۡيَوۡمَ نَنسَىٰكُمۡ كَمَا نَسِيتُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ


وَمَا لَكُم مِّن نَّٰصِرِينَ 34 ذَٰلِكُم بِأَنَّكُمُ ٱتَّخَذۡتُمۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ هُزُوٗا


وَغَرَّتۡكُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ فَٱلۡيَوۡمَ لَا يُخۡرَجُونَ مِنۡهَا وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ 35


فَلِلَّهِ ٱلۡحَمۡدُ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَرَبِّ ٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ 36


وَلَهُ ٱلۡكِبۡرِيَآءُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ 37





سورة الأحقاف


 بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ


حمٓ 1 تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ 2 مَا خَلَقۡنَا


ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَأَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ وَٱلَّذِينَ


كَفَرُواْ عَمَّآ أُنذِرُواْ مُعۡرِضُونَ 3 قُلۡ أَرَءَيۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن


دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكٞ فِي


ٱلسَّمَٰوَٰتِۖ ٱئۡتُونِي بِكِتَٰبٖ مِّن قَبۡلِ هَٰذَآ أَوۡ أَثَٰرَةٖ مِّنۡ عِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ


صَٰدِقِينَ 4 وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّن يَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَن


لَّا يَسۡتَجِيبُ لَهُۥٓ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَهُمۡ عَن دُعَآئِهِمۡ غَٰفِلُونَ
وبدا لهم سئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون وقيل ٱليوم ننسىكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ومأوىكم ٱلنار وما لكم من نصرين ذلكم بأنكم ٱتخذتم ءايت ٱلله هزوا وغرتكم ٱلحيوة ٱلدنيا فٱليوم لا يخرجون منها ولا هم يستعتبون فلله ٱلحمد رب ٱلسموت ورب ٱلأرض رب ٱلعلمين وله ٱلكبرياء في ٱلسموت وٱلأرض وهو ٱلعزيز ٱلحكيم حم تنزيل ٱلكتب من ٱلله ٱلعزيز ٱلحكيم ما خلقنا ٱلسموت وٱلأرض وما بينهما إلا بٱلحق وأجل مسمى وٱلذين كفروا عما أنذروا معرضون قل أرءيتم ما تدعون من دون ٱلله أروني ماذا خلقوا من ٱلأرض أم لهم شرك في ٱلسموت ٱئتوني بكتب من قبل هذا أو أثرة من علم إن كنتم صدقين ومن أضل ممن يدعوا من دون ٱلله من لا يستجيب له إلى يوم ٱلقيمة وهم عن دعائهم غفلون




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة