مُّحَمَّدٞ رَّسُولُ ٱللَّهِۚ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلۡكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيۡنَهُمۡۖ


تَرَىٰهُمۡ رُكَّعٗا سُجَّدٗا يَبۡتَغُونَ فَضۡلٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٗاۖ سِيمَاهُمۡ


فِي وُجُوهِهِم مِّنۡ أَثَرِ ٱلسُّجُودِۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمۡ فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِۚ وَمَثَلُهُمۡ فِي


ٱلۡإِنجِيلِ كَزَرۡعٍ أَخۡرَجَ شَطۡ‍َٔهُۥ فَ‍َٔازَرَهُۥ فَٱسۡتَغۡلَظَ فَٱسۡتَوَىٰ


عَلَىٰ سُوقِهِۦ يُعۡجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلۡكُفَّارَۗ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ


ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ مِنۡهُم مَّغۡفِرَةٗ وَأَجۡرًا عَظِيمَۢا 29





سورة الحجرات


 بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ


يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيِ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَٱتَّقُواْ


ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ 1 يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَرۡفَعُوٓاْ


أَصۡوَٰتَكُمۡ فَوۡقَ صَوۡتِ ٱلنَّبِيِّ وَلَا تَجۡهَرُواْ لَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ كَجَهۡرِ بَعۡضِكُمۡ


لِبَعۡضٍ أَن تَحۡبَطَ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ 2 إِنَّ ٱلَّذِينَ


يَغُضُّونَ أَصۡوَٰتَهُمۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱمۡتَحَنَ


ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡ لِلتَّقۡوَىٰۚ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٌ عَظِيمٌ 3 إِنَّ ٱلَّذِينَ


يُنَادُونَكَ مِن وَرَآءِ ٱلۡحُجُرَٰتِ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ
محمد رسول ٱلله وٱلذين معه أشداء على ٱلكفار رحماء بينهم ترىهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من ٱلله ورضونا سيماهم في وجوههم من أثر ٱلسجود ذلك مثلهم في ٱلتورىة ومثلهم في ٱلإنجيل كزرع أخرج شطٔه فٔازره فٱستغلظ فٱستوى على سوقه يعجب ٱلزراع ليغيظ بهم ٱلكفار وعد ٱلله ٱلذين ءامنوا وعملوا ٱلصلحت منهم مغفرة وأجرا عظيما يأيها ٱلذين ءامنوا لا تقدموا بين يدي ٱلله ورسوله وٱتقوا ٱلله إن ٱلله سميع عليم يأيها ٱلذين ءامنوا لا ترفعوا أصوتكم فوق صوت ٱلنبي ولا تجهروا له بٱلقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعملكم وأنتم لا تشعرون إن ٱلذين يغضون أصوتهم عند رسول ٱلله أولئك ٱلذين ٱمتحن ٱلله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم إن ٱلذين ينادونك من وراء ٱلحجرت أكثرهم لا يعقلون




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة