لَّا تَجِدُ قَوۡمٗا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ يُوَآدُّونَ مَنۡ حَآدَّ


ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوۡ كَانُوٓاْ ءَابَآءَهُمۡ أَوۡ أَبۡنَآءَهُمۡ أَوۡ إِخۡوَٰنَهُمۡ


أَوۡ عَشِيرَتَهُمۡۚ أُوْلَٰٓئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡإِيمَٰنَ وَأَيَّدَهُم


بِرُوحٖ مِّنۡهُۖ وَيُدۡخِلُهُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ


خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ أُوْلَٰٓئِكَ حِزۡبُ


ٱللَّهِۚ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ 22





سورة الحشر


 بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ


سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ 1


هُوَ ٱلَّذِيٓ أَخۡرَجَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ مِن دِيَٰرِهِمۡ


لِأَوَّلِ ٱلۡحَشۡرِۚ مَا ظَنَنتُمۡ أَن يَخۡرُجُواْۖ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمۡ


حُصُونُهُم مِّنَ ٱللَّهِ فَأَتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِنۡ حَيۡثُ لَمۡ يَحۡتَسِبُواْۖ وَقَذَفَ


فِي قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعۡبَۚ يُخۡرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيۡدِيهِمۡ وَأَيۡدِي ٱلۡمُؤۡمِنِينَ


فَٱعۡتَبِرُواْ يَٰٓأُوْلِي ٱلۡأَبۡصَٰرِ 2 وَلَوۡلَآ أَن كَتَبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمُ


ٱلۡجَلَآءَ لَعَذَّبَهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابُ ٱلنَّارِ
لا تجد قوما يؤمنون بٱلله وٱليوم ٱلأخر يوادون من حاد ٱلله ورسوله ولو كانوا ءاباءهم أو أبناءهم أو إخونهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم ٱلإيمن وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنت تجري من تحتها ٱلأنهر خلدين فيها رضي ٱلله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب ٱلله ألا إن حزب ٱلله هم ٱلمفلحون سبح لله ما في ٱلسموت وما في ٱلأرض وهو ٱلعزيز ٱلحكيم هو ٱلذي أخرج ٱلذين كفروا من أهل ٱلكتب من ديرهم لأول ٱلحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من ٱلله فأتىهم ٱلله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم ٱلرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي ٱلمؤمنين فٱعتبروا يأولي ٱلأبصر ولولا أن كتب ٱلله عليهم ٱلجلاء لعذبهم في ٱلدنيا ولهم في ٱلأخرة عذاب ٱلنار




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة