سورة الممتحنة


 بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ


يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمۡ أَوۡلِيَآءَ تُلۡقُونَ


إِلَيۡهِم بِٱلۡمَوَدَّةِ وَقَدۡ كَفَرُواْ بِمَا جَآءَكُم مِّنَ ٱلۡحَقِّ يُخۡرِجُونَ ٱلرَّسُولَ


وَإِيَّاكُمۡ أَن تُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ رَبِّكُمۡ إِن كُنتُمۡ خَرَجۡتُمۡ جِهَٰدٗا فِي سَبِيلِي


وَٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِيۚ تُسِرُّونَ إِلَيۡهِم بِٱلۡمَوَدَّةِ وَأَنَا۠ أَعۡلَمُ بِمَآ أَخۡفَيۡتُمۡ


وَمَآ أَعۡلَنتُمۡۚ وَمَن يَفۡعَلۡهُ مِنكُمۡ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ 1 إِن


يَثۡقَفُوكُمۡ يَكُونُواْ لَكُمۡ أَعۡدَآءٗ وَيَبۡسُطُوٓاْ إِلَيۡكُمۡ أَيۡدِيَهُمۡ وَأَلۡسِنَتَهُم


بِٱلسُّوٓءِ وَوَدُّواْ لَوۡ تَكۡفُرُونَ 2 لَن تَنفَعَكُمۡ أَرۡحَامُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُكُمۡۚ


يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يَفۡصِلُ بَيۡنَكُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ 3 قَدۡ كَانَتۡ


لَكُمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ فِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ إِذۡ قَالُواْ لِقَوۡمِهِمۡ إِنَّا


بُرَءَٰٓؤُاْ مِنكُمۡ وَمِمَّا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ كَفَرۡنَا بِكُمۡ وَبَدَا بَيۡنَنَا


وَبَيۡنَكُمُ ٱلۡعَدَٰوَةُ وَٱلۡبَغۡضَآءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ وَحۡدَهُۥٓ إِلَّا قَوۡلَ


إِبۡرَٰهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسۡتَغۡفِرَنَّ لَكَ وَمَآ أَمۡلِكُ لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٖۖ


رَّبَّنَا عَلَيۡكَ تَوَكَّلۡنَا وَإِلَيۡكَ أَنَبۡنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ 4 رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا


فِتۡنَةٗ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ وَٱغۡفِرۡ لَنَا رَبَّنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ
يأيها ٱلذين ءامنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بٱلمودة وقد كفروا بما جاءكم من ٱلحق يخرجون ٱلرسول وإياكم أن تؤمنوا بٱلله ربكم إن كنتم خرجتم جهدا في سبيلي وٱبتغاء مرضاتي تسرون إليهم بٱلمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء ٱلسبيل إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بٱلسوء وودوا لو تكفرون لن تنفعكم أرحامكم ولا أولدكم يوم ٱلقيمة يفصل بينكم وٱلله بما تعملون بصير قد كانت لكم أسوة حسنة في إبرهيم وٱلذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءؤا منكم ومما تعبدون من دون ٱلله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم ٱلعدوة وٱلبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بٱلله وحده إلا قول إبرهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من ٱلله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك ٱلمصير ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا وٱغفر لنا ربنا إنك أنت ٱلعزيز ٱلحكيم




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة