صحيح البخاري الجزء الرابع

صحيح البخاري

الجزء الرابع

متسلسل العدد النوع العنوان الوصف
1 - - الجزء الرابع بسم الله الرحمن الرحيم.
2 57 ابواب 73 - كتاب الاطعمة. وقول الله تعالى: {كلوا من طيبات ما رزقناكم} /البقرة: 57، 172/ و/الاعراف: 160/ و/طه:81/. وقوله: {انفقوا من طيبات ما كسبتم} /البقرة:267/. وقوله: {كلوا من الطيبات واعملوا صالحا اني بما تعملون عليم} /المؤمنون: 51/.
3 4 ابواب 74 - كتاب العقيقة
4 38 ابواب 75 - كتاب الذبائح والصيد
5 16 ابواب 76 - كتاب الاضاحي.
6 30 ابواب 77 - كتاب الاشربة. وقول الله تعالى: {انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون} /المائدة: 90/. [ش (الاشربة) جمع شراب، وهو لغة: كل مائع دقيق يشرب ولا يتاتى فيه المضغ، وشرعا: كل ما كان مسكرا من المائعات. (الخمر) كل شراب مسكر، سمي بذلك لانه يخمر العقل اي يغطيه ويستره. (الميسر) هو القمار، مشتق من اليسر لانه اخذ المال بسهولة من غير تعب ولا كد، ويدخل فيه ما يسمى اليانصيب، وكل لعب يحقق معناه. (الانصاب) جمع نصب، وهي حجارة كانوا ينصبونها يذبحون عليها ويعبدونها. (الازلام) جمع زلم، وهي قطع خشبية، كتب على احدها: امرني ربي، وعلى اخر: نهاني ربي، وثالث لا يكتب عليه شيء، وهذه نوع منها وهناك انواع اخرى، كتب عليها: منكم، من غيركم، وهكذا. كانوا يستقسمون بها اذا ارادوا امرا من الامور، اي يطلبون معرفة ما قسم لهم بواسطتها. (رجس) نجس مادي ومعنوي في الخمر، ومعنوي فيما سواه. (عمل الشيطان) وسوسته واغرائه وتزيينه].
7 22 ابواب 78 - كتاب المرضى.
8 57 ابواب 79 - كتاب الطب.
9 101 ابواب 80 - كتاب اللباس وقول الله تعالى: {قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده} /الاعراف:32/. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا، في غير اسراف ولا مخيلة). وقال ابن عباس: كل ما شئت، والبس واشرب ما شئت، ما اخطاتك اثنتان: سرف او مخيلة. [ش (اسراف) هو تجاوز الحد في كل فعل او قول، واستعماله في الانفاق اشهر من غيره، وهو فيه: الانفاق زائدا عما ينبغي ويليق. (مخيلة) من الخيلاء وهو التكبر. (ما شئت) مما احله الله تعالى. (اخطاتك..) تجاوزتك ولم تحصل منك].
10 128 ابواب 81 - كتاب الادب [ش (الادب) هو: ترويض النفس على محاسن الاخلاق، وفضائل الاقوال والافعال التي استحسنها الشرع، وايدها العقل، واستعمال ما يحمد قولا وفعلا. وهو ماخوذ من المادبة، وهو طعام يصنع ثم يدعى الناس اليه، سمي بذلك لانه مما يدعى كل احد اليه، والمراد هنا بيان طرقه وانواعه وما يتحقق به]
11 53 ابواب كتاب الاستئذان.
12 69 ابواب 83 - كتاب الدعوات. وقول الله تعالى: {ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} /غافر: 60/. [ش (عبادتي) طاعتي ودعائي وتوحيدي. (داخرين) صاغرين حقيرين ذليلين].
13 53 ابواب 84 - كتاب الرقاق. [ش (الرقاق) جمع رقيق، من الرقة وهي الرحمة، سمي بذلك لان كل حديث فيه يحدث في القلب رقة].
14 15 ابواب 85 - كتاب القدر.
15 32 ابواب 86 - كتاب الايمان والنذور. قول الله تعالى: {لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم واحفظوا ايمانكم كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تشكرون} /المائدة: 89/. [ش (الايمان) جمع يمين، وهي في اللغة: القوة واحدى اليدين، واطلقت على الحلف والقسم لانهم كانوا اذا تحالفوا اخذ كل بيمين صاحبه. وشرعا: توكيد الشيء بذكر اسم الله تعالى او صفة من صفاته. (النذور) جمع نذر واصله الانذار بمعنى التخويف.. وشرعا: التزام فعل قربة ليست بواجبة، لحدوث نعمة او دفع نقمة. (باللغو..) يمين اللغو هي: ما يجري على اللسان من غير قصد، او هي: ان يحلف على شئ يغلب على ظنه انه كما قال، وهو على خلاف ذلك. (عقدتم الايمان) عزمتم عليه وقصدتموه. (فكفارته) اذا لم تبروا به وتنفذوه، والكفارة هي ما شرعه الله عز وجل لمحو الذنب. (اذا حلفتم) اي وحنثتم، والحنث عدم العمل بمقتضى اليمين، وعكسه البر باليمين. (واحفظوا ايمانكم) فلا تحلفوا الا لحاجة، واذا حلفتم فاحفظوها بالبر بها. وبالكفارة عند الحنث].
16 10 ابواب 87 - كتاب كفارات الايمان. وقول الله تعالى: {فكفارته اطعام عشرة مساكين} /المائدة: 89/. وما امر النبي صلى الله عليه وسلم حين نزلت: {ففدية من صيام او صدقة او نسك} /البقرة: 196/. ويذكر عن ابن عباس وعطاء وعكرمة: ما كان في القران او او، فصاحبه بالخيار، وقد خير النبي صلى الله عليه وسلم كعبا في الفدية. [ش (فكفارته) اي كفارة اليمين اذا لم يبر به، والكفارة مشتقة من الكفر وهو التغطية، سميت بذلك لانها تكفر الذنب اي تستره، وهي في الاصطلاح الشرعي: ما يلزم المكلف القيام به من عتق او صدقة او صوم، لحنثه بيمينه، او لقيامه ببعض التصرفات كالقتل. (ففدية) هي ما يبذل مقابل شيء. (نسك) ما يذبح تقربا الى الله عز وجل].
17 30 ابواب 88 - كتاب الفرائض. وقول الله تعالى: {يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين فان كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وان كانت واحدة فلها النصف ولابويه لكل واحد منهما السدس مما ترك ان كان له ولد فان لم يكن له ولد وورثه ابواه فلامه الثلث فان كان له اخوة فلامه السدس من بعد وصية يوصي بها او دين اباؤكم وابناؤكم لا تدرون ايهم اقرب لكم نفعا فريضة من الله ان الله كان عليما حكيما. ولكم نصف مما ترك ازواجكم ان لم يكن لهن ولد فان كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن من بعد وصية يوصين بها او دين ولهن الربع مما تركتم ان لم يكن لكم ولد فان كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم من بعد وصية توصون بها او دين وان كان رجل يورث كلالة او امراة وله اخ او اخت فلكل واحد منهما السدس فان كانوا اكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث من بعد وصية يوصى بها او دين غير مضار وصية من الله والله عليم حليم} /النساء: 11 - 12/. [ش (الفرائض) جمع فريضة بمعنى مفروضة، من الفرض وهو القطع والتقدير والبيان. والمراد بها هنا: المواريث، وسميت بذلك لانها مقدرات لاصحابها، ومبينات في كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ومقطوعات لا تجوز الزيادة عليها ولا النقصان منها. (يوصيكم..) يامركم بالعدل بينهم. (حظ) نصيب. (فوق اثنتين) اي اثنتين فاكثر. (من بعد وصية..) اي ياخذ الورثة سهامهم بعد وفاء ديون المتوفى وتنفيذ وصيته. (ايهم اقرب لكم نفعا) لا تعلمون من انفع لكم من مورثيكم: الذي اوصى فعرضكم لثواب الاخرة بامضاء الوصية، ام الذي لم يوص وابقى لكم المال تتمتعون به في الدنيا. (فريضة) اي ما بين من المواريث هو ما حكم به الله تعالى وقضاه. (كلالة) هو الذي يتوفى وليس له والد يرثه او ولد. (غير مضار) لم يقصد به الاضرار بالورثة].
18 14 ابواب 89 - كتاب الحدود.
19 32 ابواب 90 - كتاب المحاربين من اهل الكفر والردة. وقول الله تعالى: {انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض} /المائدة: 33/. [ش (جزاء) عقوبة. (يحاربون..) يخالفون امرهما بالاعتداء على الانفس والاموال ونحوها. (يسعون..) يكثرون الفساد في الارض باثارة الرعب وقتل الانفس وسلب الاموال. (من خلاف) يخالف بينهما: فتقطع اليد اليمنى مع الرجل اليسرى، والرجل اليمنى مع اليد اليسرى. (ينفوا) يبعدوا ويغربوا، او يحبسوا او يحجزوا].
20 31 ابواب 91 - كتاب الديات. وقول الله تعالى:{ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} /النساء: 93/. [ش (الديات) جمع دية، وهي ما جعل بدل النفس او العضو من المال. (متعمدا) قاصدا قتله بغير حق].
21 8 ابواب 92 - كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم. [ش (المرتدين) الجائرين عن القصد والباغين، الذين يردون الحق مع العلم به].
22 7 ابواب 93 - كتاب الاكراه. قول الله تعالى: {الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم} /النحل: 106/. وقال: {الا ان تتقوا منهم تقاة} /ال عمران: 28/: وهي تقية. وقال: {ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض - الى قوله - عفوا غفورا} /النساء: 97 - 99/. وقال: {والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا} /النساء: 75/. فعذر الله المستضعفين الذين لا يمتنعون من ترك ما امر الله به، والمكره لا يكون الا مستضعفا، غير ممتنع من فعل ما امر به. وقال الحسن: التقية الى يوم القيامة. وقال ابن عباس، فيمن يكرهه اللصوص فيطلق: ليس بشيء. وبه قال ابن عمر وابن الزبير والشعبي والحسن. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الاعمال بالنية). [ر:1] [ش (الاكراه) هو الزام المرء بما لا يريده. (من اكره) على الكفر فتلفظ به. (وقلبه مطمئن..) ساكن، والايمان مستقر فيه. (شرح بالكفر..) اعتقده ورضي به. (تقاة) ما تتقون به شر الكفار اتقاء. (ظالمي انفسهم) بتركهم الهجرة وبقائهم في دار الكفر. (فيم كنتم) لاي شيء مكثتم وتركتم الهجرة. (مستضعفين) لا نقدر على الخروج من البلد ولا الذهاب في الارض. (الى قوله) وتتمتها: {قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فاولئك ماواهم جهنم وساءت مصيرا. الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا. فاولئك عسى الله ان يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا}. (لا يستطيعون حيلة..) لا يقدرون على التخلص من ايدي الكفار، كما انهم لا يعرفون مسالك الطرق. (يعفو عنهم) بترك الهجرة واقامتهم في ديار الكفر. (القرية) مكة. (لدنك) عندك. (وليا) يتولى امرنا ويستنقذنا من اعدائنا. (نصيرا) ينصرنا ويمنع اذى العدو عنا. (التقية) اي اتخاذ ما يقي من شر العدو دون نفاق او رضا بالباطل. (الى يوم القيامة) اي مشروعة دوما وليست مختصة بعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. (وبه) اي بقول ابن عباس رضي الله عنهما].
23 14 ابواب 94 - كتاب الحيل.
24 48 ابواب 95 - كتاب التعبير.
25 26 ابواب 96 - كتاب الفتن.
26 53 ابواب 97 - كتاب الاحكام.
27 15 ابواب 98 - كتاب التمني. [ش (التمني) من الامنية وهي البغية، وتمنى الشيء احب ان يصير اليه، فان كان في خير من غير ان يتعلق بحسد فهو مطلوب، والا فهو مذموم. وقيل: هو طلب ما لا يمكن حصوله].
28 28 ابواب 99 - كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة.
29 58 ابواب 100 - كتاب التوحيد.