متسلسل | العدد | النوع | العنوان | الوصف |
1 | - | - | كتاب الاذكار المتفرقة | اعلم ان هذا الكتاب انثر فيه ان شاء الله تعالى ابوابا متفرقة من الاذكار والدعوات يعظم الانتفاع بها ان شاء الله تعالى، وليس لها ضابط نلتزم ترتيبها بسببه، والله الموفق. |
2 | 1 | احاديث | 257ـ باب استحباب حمد الله تعالى والثناء عليه عند البشارة بما يسره | اعلم انه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة، او اندفعت عنه نقمة ظاهرة ان يسجد شكرا لله تعالى، وان يحمد الله تعالى او يثني عليه بما هو اهله، والاحاديث والاثار في هذا كثيرة مشهورة. |
3 | 2 | احاديث | 258ـ باب ما يقول اذا سمع صياح الديك ونهيق الحمار ونباح الكلب | |
4 | 1 | احاديث | 259ـ باب ما يقول اذا راى الحريق | |
5 | 3 | احاديث | 260ـ باب ما يقوله عند القيام من المجلس | |
6 | 1 | احاديث | 261ـ باب دعاء الجالس في جمع لنفسه ومن معه | |
7 | 3 | احاديث | 262ـ باب كراهة القيام من المجلس قبل ان يذكر الله تعالى | |
8 | 2 | احاديث | 263ـ باب الذكر في الطريق | |
9 | 7 | احاديث | 264ـ باب ما يقول اذا غضب | قال الله تعالى: {والكاظمين الغيظ} [ال عمران:134] الاية، وقال تعالى: {واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم} [فصلت:36]. |
10 | 4 | احاديث | 265ـ باب استحباب اعلام الرجل من يحبه انه يحبه، وما يقوله له اذا اعلمه | |
11 | 2 | احاديث | 266ـ باب ما يقول اذا راى مبتلى بمرض او غيره | |
12 | 1 | احاديث | 267ـ باب استحباب حمد الله تعالى للمسؤول عن حاله او حال محبوبه مع جوابه اذا كان في جوابه اخبار بطيب حاله | |
13 | 1 | احاديث | 268ـ باب ما يقول اذا دخل السوق | |
14 | 1 | احاديث | 269ـ باب استحباب قول الانسان لمن تزوج تزوجا مستحبا، او اشترى او فعل فعلا يستحسنه الشرع: اصبت او احسنت ونحوه | |
15 | 2 | احاديث | 270ـ باب ما يقول اذا نظر في المراة | |
16 | 1 | احاديث | 271ـ باب ما يقول عند الحجامة | |
17 | 1 | احاديث | 272ـ باب ما يقول اذا طنت اذنه | |
18 | 2 | احاديث | 273ـ باب ما يقوله اذا خدرت رجله | |
19 | 7 | احاديث | 274ـ باب جواز دعاء الانسان على من ظلم المسلمين او ظلمه وحده | اعلم ان هذا الباب واسع جدا، وقد تظاهر على جوازه نصوص الكتاب والسنة، وافعال سلف الامة وخلفها، وقد اخبر الله سبحانه وتعالى في مواضع كثيرة معلومة من القران عن الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم بدعائهم على الكفار. |
20 | 2 | احاديث | 275ـ باب التبري من اهل البدع والمعاصي | |
21 | 1 | احاديث | 276ـ باب ما يقوله اذا شرع في ازالة منكر | |
22 | 1 | احاديث | 277ـ باب ما يقول من كان في لسانه فحش | |
23 | 2 | احاديث | 278ـ باب ما يقوله اذا عثرت دابته | |
24 | 2 | احاديث | 279ـ باب بيان انه يستحب لكبير البلد اذا مات الوالي ان يخطب الناس يسكنهم ويعظهم ويامرهم بالصبر والثبات على ما كاننوا عليه | |
25 | 6 | احاديث | 280ـ باب دعاء الانسان لمن صنع معروفا اليه او الى الناس كلهم او بعضهم، والثناء عليه وتحريضه على ذلك | |
26 | 1 | احاديث | 281ـ باب استحباب مكافاة المهدي بالدعاء للمهدى له اذا دعا له عند الهدية | |
27 | 1 | احاديث | 282ـ باب استحباب اعتذار من اهديت اليه هدية فردها لمعنى شرعي بان يكون قاضيا او واليا او كان فيها شبهة او كان له عذر غير ذلك | |
28 | 2 | احاديث | 283ـ باب ما يقول لمن ازال عنه اذى | |
29 | 1 | احاديث | 284ـ باب ما يقول اذا راى الباكورة من الثمر | |
30 | 2 | احاديث | 285ـ باب استحباب الاقتصاد في الموعظة والعلم | اعلم انه يستحب لمن وعظ جماعة او القى عليهم علما ان يقتصد في ذلك ولا يطول تطويلا يملهم، لئلا يضجروا وتذهب حلاوته وجلالته من قلوبهم، ولئلا يكرهوا العلم وسماع الخير فيقعوا في المحذور. |
31 | 3 | احاديث | 286ـ باب فضل الدلالة على الخير والحث عليها | قال الله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى} [المائدة:2]. |
32 | 3 | احاديث | 287ـ باب حث من سئل علما لا يعلمه ويعلم ان غيره يعرفه على ان يدل عليه | فيه الاحاديث الصحيحة المتقدمة في الباب قبله، وفيه حديث "الدين النصيحة" (الترمذي (1927) عن ابي هريرة رضي الله عنه، ورواه مسلم (55) عن تميم الداري رضي الله عنه) وهذا من النصيحة. |
33 | - | - | 288ـ باب ما يقول من دعي الى حكم الله تعالى | ينبغي لمن قال له غيره: بيني وبينك كتاب الله او سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، او اقوال علماء المسلمين، او نحو ذلك، او قال: اذهب معي الى حاكم المسلمين، او المفتي لفصل الخصومة التي بيننا، وما اشبه ذلك، ان يقول: سمعنا واطعنا، او سمعا وطاعة، او نعم وكرامة، او شبه ذلك، قال الله تعالى: {انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا واولئك هم المفلحون} [النور:51]. [فصل]: ينبغي لمن خاصمه غيره او نازعه في امر فقال له: اتق الله تعالى، او خف الله تعالى، او راقب الله، او اعلم ان الله تعالى مطلع عليك، او اعلم ان ما تقوله يكتب عليك وتحاسب عليه، او قال له: قال الله تعالى: {يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا} [ال عمران: 30] او {اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله} [البقرة:281] او نحو ذلك من الايات، وما اشبه ذلك من الالفاظ؛ ان يتادب ويقول: سمعا وطاعة، او اسال الله التوفيق لذلك، او اسال الله الكريم لطفه، ثم يتلطف في مخاطبة من قال له ذلك، وليحذر كل الحذر من تساهله عند ذلك في عبارته، فان كثيرا من الناس يتكلمون عند ذلك بما لا يليق، وربما تكلم بعضهم بما يكون كفرا، وكذلك ينبغي اذا قال له صاحبه: هذا الذي فعلته خلاف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم او نحو ذلك، ان لا يقول: لا التزم الحديث، او لا اعمل بالحديث، او نحو ذلك من العبارات المستبشعة؛ وان كان الحديث متروك الظاهر لتخصيص او تاويل او نحو ذلك، بل يقول عند ذلك: هذا الحديث مخصوص او متاول او متروك الظاهر بالاجماع، وشبه ذلك. |
34 | 2 | احاديث | 289ـ باب الاعراض عن الجاهلين | قال الله سبحانه وتعالى: {خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين} [الاعراف:199] وقال تعالى: {واذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه وقالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين} [القصص:55] وقال تعالى: {فاعرض عمن تولى عن ذكرنا} [النجم:29] وقال تعالى: {فاصفح الصفح الجميل} [الحجر:85]. |
35 | - | - | 290ـ باب وعظ الانسان من هو اجل منه | فيه حديث ابن عباس في قصة عمر رضي الله عنه في الباب قبله. اعلم ان هذا الباب مما تتاكد العناية به، فيجب على الانسان النصيحة والوعظ والامر بالمعروف والنهي عن المنكر لكل صغير وكبير اذا لم يغلب على ظنه ترتب مفسدة على وعظه، قال الله تعالى: {ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي احسن} [النحل:125] واما الاحاديث بنحو ما ذكرنا فاكثر من ان تحصر. واما ما يفعله كثير من الناس من اهمال ذلك في حق كبار المراتب وتوهمهم ان ذلك حياء، فخطا صريح وجهل قبيح، فان ذلك ليس بحياء، وانما هو خور ومهانة وضعف وعجز، فان الحياء خير كله، والحياء لا ياتي الا بخير، وهذا ياتي بشر، فليس بحياء، وانما الحياء عند العلماء الربانيين والائمة المحققين: خلق يبعث على ترك القبيح، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق، وهذا معنى ما رويناه عن الجنيد رضي الله عنه في رسالة القشيري قال: الحياء رؤية الالاء، ورؤية التقصير، فيتولد بينهما حالة تسمى حياء. وقد اوضحت هذا مبسوطا في اول شرح صحيح مسلم، ولله الحمد، والله اعلم. |
36 | 1 | احاديث | 291ـ باب الامر بالوفاء بالعهد والوعد | قال الله تعالى: {واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم} [النحل:91] وقال تعالى: {يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود} [المائدة:1] وقال تعالى: {واوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا}[الاسراء:34]. والايات في ذلك كثيرة، ومن اشدها قوله تعالى: {يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون، كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون} [الصف:3]. |
37 | 1 | احاديث | 292ـ باب استحباب دعاء الانسان لمن عرض عليه ماله او غيره | |
38 | 1 | احاديث | 293ـ باب ما يقوله المسلم للذمي اذا فعل به معروفا | اعلم انه لا يجوز ان يدعى له بالمغفرة وما اشبهها مما لا يقال للكفار، لكن يجوز ان يدعى بالهداية وصحة البدن والعافية وشبه ذلك. |
39 | 9 | احاديث | 294ـ باب ما يقوله اذا راى من نفسه او ولده او ماله او غير ذلك شيئا فاعجبه وخاف ان يصيبه بعينه وان يتضرر بذلك | |
40 | 1 | احاديث | 295ـ باب ما يقول اذا راى ما يحب وما يكره | |
41 | - | - | 296ـ باب ما يقول اذا نظر الى السماء | يستحب ان يقول: {ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار} [ال عمران:191] الى اخر الايات، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما المخرج في صحيحيهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك، وقد سبق بيانه (تقدم الحديث برقم 1/52) ، والله اعلم. |
42 | 2 | احاديث | 297ـ باب ما يقول اذا تطير بشيء | |
43 | 1 | احاديث | 298ـ باب ما يقول عند دخول الحمام | قيل: يستحب ان يسمي الله تعالى، وان يساله الجنة، ويستعيذه من النار. |
44 | - | - | 299ـ باب ما يقول اذا اشترى غلاما او جارية او دابة، وما يقوله اذا قضى دينا | يستحب في الاول ان ياخذ بناصيته ويقول: اللهم اني اسالك خيره وخير ما جبل عليه، واعوذ بك من شره وشر ما جبل عليه. وقد سبق في كتاب اذكار النكاح الحديث الوارد في نحو ذلك في سنن ابي داود وغيره، ويقول في قضاء الدين "بارك الله لك في اهلك ومالك" و"جزاك خيرا" (تقدم هذا في حديثين برقم 3/806 و 4/807) . |
45 | 1 | احاديث | 300ـ باب ما يقول من لا يثبت على الخيل ويدعى له به | |
46 | 2 | احاديث | 301ـ باب نهي العالم وغيره ان يحدث الناس بما لا يفهمونه، او يخاف عليهم من تحريف معناه وحمله على خلاف المراد منه | قال الله تعالى: {وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم} [ابراهيم:4]. |
47 | 1 | احاديث | 302ـ باب استنصات العالم والواعظ حاضري مجلسه ليتوفروا على استماعه | |
48 | 1 | احاديث | 303ـ باب ما يقوله الرجل المقتدى به اذا فعل شيئا في ظاهره مخالفة للصواب مع انه صواب | اعلم انه يستحب للعالم والمعلم والقاضي والمفتي والشيخ المربي وغيرهم ممن يقتدى به ويؤخذ عنه: ان يجتنب الافعال والاقوال والتصرفات التي ظاهرها خلاف الصواب وان كان محقا فيها، لانه اذا فعل ذلك ترتب عليه مفاسد من جملتها: توهم كثير ممن يعلم ذلك منه ان هذا جائز على ظاهره بكل حال، وان يبقى ذلك شرعا وامرا معمولا به ابدا، ومنها وقوع الناس فيه بالتنقص، واعتقادهم نقصه واطلاق السنتهم بذلك؛ ومنها ان الناس يسيئون الظن به فينفرون عنه، وينفرون غيرهم عن اخذ العلم عنه وتسقط رواياته وشهادته، ويبطل العمل بفتواه، ويذهب ركون النفوس الى ما يقوله من العلوم، وهذه مفاسد ظاهرة؛ فينبغي له اجتناب افرادها، فكيف بمجموعها؟ فان احتاج الى شيء من ذلك وكان محقا في نفس الامر لم يظهره، فان اظهره او ظهر او راى المصلحة في اظهاره ليعلم جوازه وحكم الشرع فيه، فينبغي ان يقول: هذا الذي فعلته ليس بحرام، او انما فعلته لتعلموا انه ليس بحرام اذا كان على هذا الوجه الذي فعلته، وهو كذا وكذا، ودليله كذا وكذا. |
49 | 3 | احاديث | 304ـ باب ما يقوله التابع للمتبوع اذا فعل ذلك او نحوه | اعلم انه يستحب للتابع اذا راى من شيخه وغيره ممن يقتدى به شيئا في ظاهره مخالفة للمعروف ان يساله عنه بنية الاسترشاد، فان كان قد فعله ناسيا تداركه، وان كان فعله عامدا وهو صحيح في نفس الامر، بينه له: |
50 | 2 | احاديث | 305ـ باب الحث على المشاورة | قال الله تعالى: {وشاورهم في الامر} [ال عمران: 159] والاحاديث الصحيحة في ذلك كثيرة مشهورة. وتغني هذه الاية الكريمة عن كل شيء، فانه اذا امر الله سبحانه وتعالى في كتابه نصا جليا، نبه نبيه صلى الله عليه وسلم بالمشاورة مع انه اكمل الخلق، فما الظن بغيره؟. واعلم انه يستحب لمن هم بامر ان يشاور فيه من يثق بدينه وخبرته وحذقه ونصيحته وورعه وشفقته. ويستحب ان يشاور جماعة بالصفة المذكورة ويستكثر منهم، ويعرفهم مقصوده من ذلك الامر، ويبين لهم ما فيه من مصلحة ومفسدة ان علم شيئا من ذلك، ويتاكد الامر بالمشاورة في حق ولاة الامور العامة كالسلطان والقاضي ونحوهما، والاحاديث الصحيحة في مشاورة عمر بن الخطاب رضي الله عنه اصحابه ورجوعه الى اقوالهم كثيرة مشهورة، ثم فائدة المشاورة القول من المستشار اذا كان بالصفة المذكورة، ولم تظهر المفسدة فيما اشار به، وعلى المستشار بذل الوسع في النصيحة واعمال الفكر في ذلك. |
51 | 3 | احاديث | 306ـ باب الحث على طيب الكلام | قال الله تعالى: {واخفض جناحك للمؤمنين} [الحجر:88]. |
52 | 2 | احاديث | 307ـ باب استحباب بيان الكلام وايضاحه للمخاطب | |
53 | 5 | احاديث | 308ـ باب المزاح | |
54 | 3 | احاديث | 309ـ باب الشفاعة | اعلم انه تستحب الشفاعة الى ولاة الامر وغيرهم من اصحاب الحقوق والمستوفين لها ما لم تكن شفاعة في حد او شفاعة في امر لا يجوز تركه؛ كالشفاعة الى ناظر على طفل او مجنون او وقف، او نحو ذلك في ترك بعض الحقوق التي في ولايته، فهذه كلها شفاعة محرمة تحرم على الشافع، ويحرم على المشفوع اليه قبولها، ويحرم على غيرهما السعي فيها اذا علمها؛ ودلائل جميع ما ذكرته ظاهرة في الكتاب والسنة واقوال علماء الامة، قال الله تعالى: {من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها، ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها، وكان الله على كل شيء مقيتا} [النساء:85] المقيت: المقتدر والمقدر، هذا قول اهل اللغة، وهو محكي عن ابن عباس واخرين من المفسرين. وقال اخرون منهم المقيت: الحفيظ، وقيل المقيت: الذي عليه قوت كل دابة ورزقها. وقال الكلبي: المقيت المجازي بالحسنة والسيئة، وقيل المقيت الشهيد، وهو راجع الى معنى الحفيظ. واما الكفل فهو الحظ والنصيب، واما الشفاعة المذكورة في الاية: فالجمهور على انها هذه الشفاعة المعروفة، وهي شفاعة الناس بعضهم في بعض؛ وقيل الشفاعة الحسنة ان يشفع ايمانه بانه يقاتل الكفار، والله اعلم. |
55 | - | - | 310ـ باب استحباب التبشير والتهنئة | قال الله تعالى: {فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب ان الله يبشرك بيحيى} [ال عمران:39] وقال تعالى: {ولما جاءت رسلنا ابراهيم بالبشرى} [العنكبوت:31] وقال تعالى: {ولقد جاءت رسلنا ابراهيم بالبشرى} [هود:69] وقال تعالى: {فبشرناه بغلام حليم} [الصافات:101] وقال تعالى: {قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم} [الذاريات:28] وقال تعالى: {قالوا لا توجل انا نبشرك بغلام عليم} [الحجر:53] وقال تعالى: {وامراته قائمة فضحكت فبشرناها باسحق ومن وراء اسحق يعقوب} [هود:71] وقال تعالى: {اذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه} الاية[ال عمران:45]، وقال تعالى: {ذلك الذي يبشر الله عباده الذين امنوا وعملوا الصالحات} [الشورى:23] وقال تعالى: {فبشر عباد، الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه} [الزمر:17ـ18] وقال تعالى: {وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون} [فصلت:30] وقال تعالى: {يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين ايديهم وبايمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الانهار} [الحديد:12] وقال تعالى: {يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجننات لهم فيها نعيم مقيم} [التوبة:21]. واما الاحاديث الواردة في البشارة فكثيرة جدا في الصحيح مشهورة، فمنها حديث تبشير خديجة رضي الله عنها ببيت في الجنة من قصب لا نصب فيه ولا صخب (البخاري (3816) ، ومسلم (2433) ) . ومنها حديث كعب بن مالك رضي الله عنه المخرج في الصحيحين (البخاري (4418) ، ومسلم (2769) ) في قصة توبته قال: سمعت صوت صارخ يقول باعلى صوته: يا كعب بن مالك ابشر، فذهب الناس يبشروننا، وانطلقت اتامم رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلقاني الناس فوجا فوجا يهنئوني بالتوبة، ويقولون: ليهنئك توبة الله تعالى عليك حتى دخلت المسجد، فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم حوله الناس، فقام طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهناني، وكان كعب لا ينساها لطلحة؛ قال كعب: فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو يبرق وجهه من السرور: "ابشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك امك". |
56 | 6 | احاديث | 311ـ باب جواز التعجب بلفظ التسبيح والتهليل ونحوهما | |
57 | 4 | احاديث | 312ـ باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر | هذا الباب اهم الابواب، او من اهمها لكثرة النصوص الواردة فيه، لعظم موقعه وشدة الاهتمام به، وكثرة تساهل اكثر الناس فيه، ولا يمكن استقصاء ما فيه هنا لكن لا نخل بشيء من اصوله، وقد صنف العلماء فيه متفرقات، وقد جمعت قطعة منه في اوائل شرح صحيح مسلم، ونبهت فيه على مهمات لا يستغنى عن معرفتها، قال الله تعالى: {ولتكن منكم امة يدعون الى الخير؛ ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون} [ال عمران: 104] وقال تعالى: {خذ العفو وامر بالعرف} [الاعراف:199] وقال تعالى: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض، يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر} [التوبة:71] وقال تعالى: {كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه} [المائدة:79] والايات بمعنى ما ذكرته مشهورة. |
- ادوات البحث في معجزات القران العددية