الاذكار النووية كتاب الاستغفار

الاذكار النووية

كتاب الاستغفار

متسلسل العدد النوع العنوان الوصف
1 - - كتاب الاستغفار
2 11 احاديث 348ـ باب الاستغفار اعلم ان هذا الكتاب من اهم الابواب التي يعتنى بها ويحافظ على العمل به. وقصدت بتاخيره التفاؤل بان يختم الله الكريم لنا به، نساله ذلك وسائر وجوه الخير لي ولاحبائي وسائر المسلمين امين. قال الله تعالى: {واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والابكار} [غافر: 55] وقال تعالى: {واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات} [محمد:19] وقال تعالى: {واستغفروا الله ان الله كان غفورا رحيما} [النساء:106] وقال تعالى: {للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وازواج مطهرة ورضوان من الله، والله بصير بالعباد، الذين يقولون ربنا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار، الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالاسحار} [ال عمران:15ـ17] وقال تعالى: {وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} [الانفال:33] وقال تعالى: {والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم، ومن يغفر الذنوب الا الله؟ ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون} [ال عمران: 135] وقال تعالى: {ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما} [النساء: 110] وقال تعالى: {وان استغفروا ربكم ثم توبوا اليه..} الاية [هود:3]، وقال تعالى اخبارا عن نوح صلى الله عليه وسلم: {فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا} [نوح: 10] وقال تعالى حكاية عن هود صلى الله عليه وسلم: {ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا اليه..} الاية [هود:52]، والايات في الاستغفار كثيرة معروفة، ويحصل التنبيه ببعض ما ذكراه. واما الاحاديث الواردة في الاستغفار فلا يمكن استقصاؤها، لكني اشير الى اطراف من ذلك. [فصل]: ومما يتعلق بالاستغفار ما جاء عن الربيع بن خثيم رضي الله تعالى عنه قال: لا يقل احدكم: استغفر الله واتوب اليه فيكون ذنبا وكذبا ان لم يفعل، بل يقول: اللهم اغفر لي وتب علي، وهذا الذي قاله من قوله: اللهم اغفر لي وتب علي حسن. واما كراهيته استغفر الله وتسميته كذبا فلا نوافق عليه، لان معنى استغفر الله اطلب مغفرته، وليس في هذا كذب، ويكفي في رده حديث ابن مسعود المذكور قبله. وعن الفضيل رضي الله تعالى عنه: استغفار بلا اقلاع توبة الكذابين، ويقاربه ما جاء عن رابعة العدوية رضي الله تعالى عنها قالت: استغفارنا يحتاج الى استغفار كثير. وعن بعض الاعراب انه تعلق باستار الكعبة وهو يقول: اللهم ان استغفاري مع اصراري لؤم، وان تركي الاستغفار مع علمي بسعة عفوك لعجز، فكم تتحبب الي بالنعم مع غناك عني، واتبغض اليك بالمعاصي مع فقري اليك، يا من اذا وعد وفى، واذا توعد تجاوز وعفا، ادخل عظيم جرمي في عظيم عفوك يا ارحم الراحمين.
3 2 احاديث 349ـ باب النهي عن صمت يوم الى الليل