سنن النسائي المجلد الاول.

سنن النسائي

المجلد الاول.

متسلسل العدد النوع العنوان الوصف
1 - - المجلد الاول.
2 - - مقدمة بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد واله وسلم قال الشيخ الامام العالم الرباني الرحلة الحافظ الصمداني ابو عبد الرحمن احمد بن شعيب بن علي بن بحر النسائي رحمه الله تعالى قال الحافظ ابو الفضل بن طاهر في شروط الائمة: كتاب ابي داود والنسائي ينقسم على ثلاثة اقسام. الاول الصحيح المخرج في الصحيحين. الثاني صحيح على شرطهما وقد حكى ابو عبد الله ابن منده ان شرطهما اخراج احاديث اقوام لم يجمع على تركهم اذا صح الحديث باتصال الاسناد من غير قطع ولا ارسال فيكون هذا القسم من الصحيح الا انه طريق دون طريق ما اخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما بل طريقه طريق ما ترك البخاري ومسلم من الصحيح لما بينا انهما تركا كثيرا من الصحيح الذي حفظاه. القسم الثالث احاديث اخرجاها من غير قطع منهما بصحتها وقد ابانا علتها بما يفهمه اهل المعرفة وانما اودعا هذا القسم في كتابيهما لانه راوية قوم لها واحتجاجهم بها فاورداها وبينا سقمها لتزول الشبهة وذلك اذا لم يجدا له طريقا غيره لانه اقوى عندهما من راي الرجال وقال ابن الصلاح حكى ابو عبد الله بن منده انه سمع محمد بن سعد البارودي بمصر يقول كان من مذهب ابي عبد الله النسائي ان يخرج عن كل من لم يجمع على تركه. قال الحافظ ابو الفضل العراقي وهذا مذهب متسع قال الحافظ ابو الفضل ابن حجر في نكته على ابن الصلاح ما حكاه عن البارودي ان النسائي يخرج احاديث من لم يجمع على تركه فانه اراد بذلك اجماعا خاصا وذلك ان كل طبقة من نقاد الرجال لا تخلو من متشدد ومتوسط. فمن الاولى شعبة وسفيان الثوري وشعبة اشد منه. ومن الثانية يحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى اشد من عبد الرحمن. ومن الثالثة يحيى بن معين واحمد بن حنبل ويحيى اشد من احمد. ومن الرابعة ابو حاتم والبخاري وابو حاتم اشد من البخاري فقال النسائي لا يترك الرجل عندي حتى يجتمع الجميع على تركه فاما اذا وثقه بن مهدي وضعفه يحيى القطان مثلا فانه لا يترك لما عرف من تشديد يحيى ومن هو مثله في النقل. قال الحافظ ابن حجر واذا تقرر ذلك ظهر ان الذي يتبادر الى الذهن من ان مذهب النسائي في الرجال مذهب متسع ليس كذلك فكم من رجل اخرج له ابو داود والترمذي تجنب النسائي اخراج حديثه بل تجنب النسائي اخراج حديث جماعة من رجال الصحيحين فحكى ابو الفضل بن طاهر قال سعد بن علي الريحاني عن رجل فوثقه فقلت له ان النسائي لم يحتج به فقال يا بني ان لابي عبد الرحمن شرطا في الرجال اشد من شرط البخاري ومسلم وقال احمد بن محبوب الرملي سمعت النسائي يقول لما عزمت على جمع السنن استخرت الله في الرواية عن شيوخ كان في القلب منهم بعض الشيء فوقعت الخيرة على تركهم فتركت جملة من الحديث كنت اعلم انها عنهم. قال الحافظ ابو طالب احمد بن نصر شيخ الدارقطني من يصبر على ما يصبر عليه النسائي كان عنده حديث ابن لهيعة ترجمة ترجمة فما حدث عنه بشيء. قال الحافظ ابن حجر وكان عنده عاليا عن قتيبة عنه ولم يحدث به لا في السنن ولا في غيرها. وقال ابو جعفر بن الزبير اولى ما ارشد اليه ما اتفق المسلمون على اعتماده وذلك الكتب الخمسة والموطا الذي تقدمها وضعا ولم يتاخر عنها رتبة وقد اختلفت مقاصدهم فيها وللصحيحين فيها شغوف وللبخاري لمن اراد التفقه مقاصد جميلة ولابي داود في حصر احاديث الاحكام واستيعابها ما ليس لغيره وللترمذي في فنون الصناعة الحديثية ما لم يشاركه غيره وقد سلك النسائي اغمض تلك المسالك واجلها. وقال ابو الحسن المعافري اذا نظرت الى ما يخرجه اهل الحديث فما خرجه النسائي اقرب الى الصحة مما خرجه غيره وقال الامام ابو عبد الله بن رشيد كتاب النسائي ابدع الكتب المصنفة في السنن تصنيفا واحسنها ترصيفا وكان كتابه جامعا بين طريقي البخاري ومسلم مع حظ كثير من بيان العلل وفي الجملة فكتاب السنن اقل الكتب بعد الصحيحين حديثا ضعيفا ورجلا مجروحا ويقاربه كتاب ابي داود وكتاب الترمذي ويقابله من الطرف الاخر كتاب بن ماجه فانه تفرد فيه باخراج احاديث غت؟؟ رجال متهمين بالكذب وسرقة الاحاديث وبعض تلك الاحاديث لا تعرف الا من جهتهم مثل حبيب بن ابي حبيب كاتب مالك والعلاء بن زيد وداود بن المحبر وعبد الوهاب ابن الضحاك واسماعيل بن زياد السكوني وعبد السلام بن يحيى ابي الجنوب وغيرهم. واما ما حكاه ابن طاهر عن ابي زرعة الرازي انه نظر فيه فقال لا يكون فيه تمام ثلاثين حديثا مما فيه ضعف فهي حكاية لا تصح لانقطاع سندها وان كانت محفوظة فلعله اراد ما فيه من الاحاديث الساقطة الى الغاية او كان ما راى من الكتاب الا جزءا منه فيه هذا القدر وقد حكم ابو زرعة على احاديث كثيرة منه بكونها باطلة او ساقطة او منكرة وذلك محكي في كتاب العلل لابي حاتم وقال محمد بن معاوية الاحمر الراوي عن النسائي قال النسائي كتاب السنن كله صحيح وبعضه معلول الا انه لم يبين علته والمنتخب المسمى بالمجتبى صحيح كله وذكر بعضهم ان النسائي لما صنف السنن الكبرى اهداه الى امير الرملة فقال له الامير اكل ما في هذا صحيح قال لا قال فجرد الصحيح منه فصنف "المجتبى" وهو بالباء الموحدة قال الزركشي في تخريج الرافعي ويقال بالنون ايضا وقال القاضي تاج الدين السبكي سنن النسائي التي هي احدى الكتب الستة هي الصغرى لا الكبرى وهي التي يخرجون عليها الرجال ويعملون الاطراف وقال الحافظ ابو الفضل بن حجر وقد اطلق اسم الصحة على كتاب النسائي ابو علي النيسابوري وابو احمد بن عدي وابو الحسن الدارقطني وابو عبد الله الحاكم وابن منده وعبد الغني بن سعيد وابو يعلى الخليلي وابو علي بن السكن وابو بكر الخطيب وغيرهم وقال الخليلي في الارشاد في ترجمة بعض الرواة الدينوريين سمع من ابي بكر بن السني صحيح ابي عبد الرحمن النسائي وقال ابو عبد الله بن منده الذين خرجوا الصحيح اربعة البخاري ومسلم وابو داود والنسائي وقال السلفي الكتب الخمسة اتفق على صحتها علماء المشرق والمغرب. قال النووي مراده ان معظم كتب الثلاثة سوى الصحيحين يحتج به وقال الزركشي في نكته على ابن الصلاح تسمية الكتب الثلاثة صحاحا اما [نقص في الملف؟؟]
3 - - مقدمة حاشية الامام السندي بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم وبعد فهذا تعليق لطيف على سنن الامام الحافظ ابي عبد الرحمن احمد بن شعيب بن علي بن بحر النسائي رحمه الله تعالى يقتصر على حل ما يحتاج اليه القارئ والمدرس من ضبط اللفظ وايضاح الغريب والاعراب. رزق الله تعالى ختمه بخير ثم ختم الاجل بعد ذلك على احسن حال املين رب العالمين قالوا شرط النسائي تخريج احاديث اقوام ليجمعوا على تركهم اذا صح الحديث باتصال الاسناد من غير قطع ولا ارسال ومع ذلك فكم من رجل اخرج له ابو داود والترمذي تجنب النسائي اخراج حديثه بل تجنب النسائي اخراج حديث جماعة من رجال الصحيحين ولذلك قيل ان لابي عبد الرحمن شرطا في الرجال اشد من شرط البخاري ومسلم. وروى عن النسائي انه قال لما عزمت على جمع السنن استخرت الله تعالى في الرواية عن شيوخ كان في القلب منهم بعض الشيء فوقعت الخيرة على تركهم ولذلك ما اخرج حديث بن لهيعة والا فقد كان عنده حديثه ترجمة ترجمة. قال ابو جعفر بن الزبير اولى ما ارشد اليه ما اتفق المسلمون على اعتماده وذلك الكتب الخمسة والموطا الذي تقدمها وضعا ولم يتاخر عنها رتبة. وقد قيل اذا نظرت الى ما يخرجه اهل الحديث فما خرجه النسائي اقرب الى الصحة مما خرجه غيره قلت المراد غير الصحيحين. وبالجملة فكتاب السنن للنسائي اقل الكتب بعد الصحيحين حديثا ضعيفا ورجلا مجروحا ويقاربه كتاب ابي داود وكتاب الترمذي ويقابله من الطرف الاخر كتاب ابن ماجه فانه تفرد فيه باخراج احاديث عن رجال متهمين بالكتب وسرقة الاحاديث وبعض تلك الاحاديث لا تعرف الا من جهتهم قال النسائي كتاب السنن اي الكبرى كله صحيح وبعضه معلول الا انه لم يبين علنه والمنتخب المسمى بالمجتبى صحيح وذكر بعضهم ان النسائي لما صنف السنن الكبرى اهداه الى امير الرملة فقال له الامير اكل ما في هذا صحيح قال لا قال فجرد الصحيح منه فصنف له المجتبى وهو بالبار الموحدة وقيل ويقال بالنون ايضا وبالجملة فاطلاق اسم الصحيح على كتاب النسائي الصغير وهو مشهور المقروء شائع وهو مبنى على تسمية الحسن صحيحا ايضا والضعيف نادر جدا وملحق بالحسن اذا لم يوجد في الباب غيره وهو اقوى عند المصنف وابي داود من راى الرجال والله تعالى اعلم.
4 206 ابواب كتاب الطهارة
5 14 ابواب كتاب المياه قال الله عز وجل {وانزلنا من السماء ماء طهورا وقال عز وجل وينزل عليكم من السماء ليطهركم به وقال تعالى فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا}.
6 29 ابواب كتاب الحيض والاستحاضة
7 30 ابواب كتاب الغسل والتيمم
8 25 ابواب كتاب الصلاة
9 54 ابواب كتاب المواقيت