۞يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱلۡيَهُودَ وَٱلنَّصَٰرَىٰٓ أَوۡلِيَآءَۘ بَعۡضُهُمۡ


أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ


ٱلظَّٰلِمِينَ 51 فَتَرَى ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ يُسَٰرِعُونَ فِيهِمۡ يَقُولُونَ


نَخۡشَىٰٓ أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٞۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن يَأۡتِيَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرٖ مِّنۡ عِندِهِۦ


فَيُصۡبِحُواْ عَلَىٰ مَآ أَسَرُّواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ نَٰدِمِينَ 52 وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ


أَهَٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِينَ أَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ


أَعۡمَٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُواْ خَٰسِرِينَ 53 يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرۡتَدَّ


مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَسَوۡفَ يَأۡتِي ٱللَّهُ بِقَوۡمٖ يُحِبُّهُمۡ وَيُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ


عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ يُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا


يَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَآئِمٖۚ ذَٰلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ


عَلِيمٌ 54 إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ


ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُمۡ رَٰكِعُونَ 55 وَمَن يَتَوَلَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ


وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ 56 يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ


لَا تَتَّخِذُواْ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَكُمۡ هُزُوٗا وَلَعِبٗا مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ


ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَٱلۡكُفَّارَ أَوۡلِيَآءَۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ
يأيها ٱلذين ءامنوا لا تتخذوا ٱليهود وٱلنصرى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن ٱلله لا يهدي ٱلقوم ٱلظلمين فترى ٱلذين في قلوبهم مرض يسرعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى ٱلله أن يأتي بٱلفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم ندمين ويقول ٱلذين ءامنوا أهؤلاء ٱلذين أقسموا بٱلله جهد أيمنهم إنهم لمعكم حبطت أعملهم فأصبحوا خسرين يأيها ٱلذين ءامنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي ٱلله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على ٱلمؤمنين أعزة على ٱلكفرين يجهدون في سبيل ٱلله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل ٱلله يؤتيه من يشاء وٱلله وسع عليم إنما وليكم ٱلله ورسوله وٱلذين ءامنوا ٱلذين يقيمون ٱلصلوة ويؤتون ٱلزكوة وهم ركعون ومن يتول ٱلله ورسوله وٱلذين ءامنوا فإن حزب ٱلله هم ٱلغلبون يأيها ٱلذين ءامنوا لا تتخذوا ٱلذين ٱتخذوا دينكم هزوا ولعبا من ٱلذين أوتوا ٱلكتب من قبلكم وٱلكفار أولياء وٱتقوا ٱلله إن كنتم مؤمنين




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة