۞إِنَّ ٱللَّهَ فَالِقُ ٱلۡحَبِّ وَٱلنَّوَىٰۖ يُخۡرِجُ ٱلۡحَيَّ مِنَ ٱلۡمَيِّتِ وَمُخۡرِجُ


ٱلۡمَيِّتِ مِنَ ٱلۡحَيِّۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ 95 فَالِقُ ٱلۡإِصۡبَاحِ


وَجَعَلَ ٱلَّيۡلَ سَكَنٗا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ حُسۡبَانٗاۚ ذَٰلِكَ تَقۡدِيرُ


ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡعَلِيمِ 96 وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلنُّجُومَ لِتَهۡتَدُواْ


بِهَا فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ 97


وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَكُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ فَمُسۡتَقَرّٞ وَمُسۡتَوۡدَعٞۗ


قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَفۡقَهُونَ 98 وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ مِنَ


ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ نَبَاتَ كُلِّ شَيۡءٖ فَأَخۡرَجۡنَا مِنۡهُ


خَضِرٗا نُّخۡرِجُ مِنۡهُ حَبّٗا مُّتَرَاكِبٗا وَمِنَ ٱلنَّخۡلِ مِن طَلۡعِهَا قِنۡوَانٞ


دَانِيَةٞ وَجَنَّٰتٖ مِّنۡ أَعۡنَابٖ وَٱلزَّيۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُشۡتَبِهٗا وَغَيۡرَ


مُتَشَٰبِهٍۗ ٱنظُرُوٓاْ إِلَىٰ ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثۡمَرَ وَيَنۡعِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكُمۡ


لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ 99 وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ ٱلۡجِنَّ وَخَلَقَهُمۡۖ


وَخَرَقُواْ لَهُۥ بَنِينَ وَبَنَٰتِۢ بِغَيۡرِ عِلۡمٖۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ 100


بَدِيعُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُۥ وَلَدٞ وَلَمۡ تَكُن لَّهُۥ


صَٰحِبَةٞۖ وَخَلَقَ كُلَّ شَيۡءٖۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ
إن ٱلله فالق ٱلحب وٱلنوى يخرج ٱلحي من ٱلميت ومخرج ٱلميت من ٱلحي ذلكم ٱلله فأنى تؤفكون فالق ٱلإصباح وجعل ٱليل سكنا وٱلشمس وٱلقمر حسبانا ذلك تقدير ٱلعزيز ٱلعليم وهو ٱلذي جعل لكم ٱلنجوم لتهتدوا بها في ظلمت ٱلبر وٱلبحر قد فصلنا ٱلأيت لقوم يعلمون وهو ٱلذي أنشأكم من نفس وحدة فمستقر ومستودع قد فصلنا ٱلأيت لقوم يفقهون وهو ٱلذي أنزل من ٱلسماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن ٱلنخل من طلعها قنوان دانية وجنت من أعناب وٱلزيتون وٱلرمان مشتبها وغير متشبه ٱنظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه إن في ذلكم لأيت لقوم يؤمنون وجعلوا لله شركاء ٱلجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنت بغير علم سبحنه وتعلى عما يصفون بديع ٱلسموت وٱلأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة