۞وَإِذۡ نَتَقۡنَا ٱلۡجَبَلَ فَوۡقَهُمۡ كَأَنَّهُۥ ظُلَّةٞ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُۥ وَاقِعُۢ بِهِمۡ


خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةٖ وَٱذۡكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ 171


وَإِذۡ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِيٓ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمۡ ذُرِّيَّتَهُمۡ وَأَشۡهَدَهُمۡ


عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَلَسۡتُ بِرَبِّكُمۡۖ قَالُواْ بَلَىٰ شَهِدۡنَآۚ أَن تَقُولُواْ يَوۡمَ


ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنۡ هَٰذَا غَٰفِلِينَ 172 أَوۡ تَقُولُوٓاْ إِنَّمَآ أَشۡرَكَ


ءَابَآؤُنَا مِن قَبۡلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةٗ مِّنۢ بَعۡدِهِمۡۖ أَفَتُهۡلِكُنَا


بِمَا فَعَلَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ 173 وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ وَلَعَلَّهُمۡ


يَرۡجِعُونَ 174 وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ ٱلَّذِيٓ ءَاتَيۡنَٰهُ ءَايَٰتِنَا فَٱنسَلَخَ


مِنۡهَا فَأَتۡبَعَهُ ٱلشَّيۡطَٰنُ فَكَانَ مِنَ ٱلۡغَاوِينَ 175 وَلَوۡ شِئۡنَا


لَرَفَعۡنَٰهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُۥٓ أَخۡلَدَ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُۚ فَمَثَلُهُۥ


كَمَثَلِ ٱلۡكَلۡبِ إِن تَحۡمِلۡ عَلَيۡهِ يَلۡهَثۡ أَوۡ تَتۡرُكۡهُ


يَلۡهَثۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِ‍َٔايَٰتِنَاۚ فَٱقۡصُصِ


ٱلۡقَصَصَ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ 176 سَآءَ مَثَلًا ٱلۡقَوۡمُ ٱلَّذِينَ


كَذَّبُواْ بِ‍َٔايَٰتِنَا وَأَنفُسَهُمۡ كَانُواْ يَظۡلِمُونَ 177 مَن يَهۡدِ ٱللَّهُ


فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِيۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ
وإذ نتقنا ٱلجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما ءاتينكم بقوة وٱذكروا ما فيه لعلكم تتقون وإذ أخذ ربك من بني ءادم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم ٱلقيمة إنا كنا عن هذا غفلين أو تقولوا إنما أشرك ءاباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل ٱلمبطلون وكذلك نفصل ٱلأيت ولعلهم يرجعون وٱتل عليهم نبأ ٱلذي ءاتينه ءايتنا فٱنسلخ منها فأتبعه ٱلشيطن فكان من ٱلغاوين ولو شئنا لرفعنه بها ولكنه أخلد إلى ٱلأرض وٱتبع هوىه فمثله كمثل ٱلكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل ٱلقوم ٱلذين كذبوا بٔايتنا فٱقصص ٱلقصص لعلهم يتفكرون ساء مثلا ٱلقوم ٱلذين كذبوا بٔايتنا وأنفسهم كانوا يظلمون من يهد ٱلله فهو ٱلمهتدي ومن يضلل فأولئك هم ٱلخسرون




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة