إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا وَرَضُواْ بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَٱطۡمَأَنُّواْ


بِهَا وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَنۡ ءَايَٰتِنَا غَٰفِلُونَ 7 أُوْلَٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمُ


ٱلنَّارُ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ 8 إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ


ٱلصَّٰلِحَٰتِ يَهۡدِيهِمۡ رَبُّهُم بِإِيمَٰنِهِمۡۖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمُ


ٱلۡأَنۡهَٰرُ فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ 9 دَعۡوَىٰهُمۡ فِيهَا سُبۡحَٰنَكَ


ٱللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمۡ فِيهَا سَلَٰمٞۚ وَءَاخِرُ دَعۡوَىٰهُمۡ أَنِ ٱلۡحَمۡدُ


لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ 10 ۞وَلَوۡ يُعَجِّلُ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ ٱلشَّرَّ


ٱسۡتِعۡجَالَهُم بِٱلۡخَيۡرِ لَقُضِيَ إِلَيۡهِمۡ أَجَلُهُمۡۖ فَنَذَرُ ٱلَّذِينَ


لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ 11 وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ


ٱلضُّرُّ دَعَانَا لِجَنۢبِهِۦٓ أَوۡ قَاعِدًا أَوۡ قَآئِمٗا فَلَمَّا كَشَفۡنَا


عَنۡهُ ضُرَّهُۥ مَرَّ كَأَن لَّمۡ يَدۡعُنَآ إِلَىٰ ضُرّٖ مَّسَّهُۥۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ


لِلۡمُسۡرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ 12 وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَا ٱلۡقُرُونَ


مِن قَبۡلِكُمۡ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَمَا كَانُواْ


لِيُؤۡمِنُواْۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡمُجۡرِمِينَ 13 ثُمَّ جَعَلۡنَٰكُمۡ


خَلَٰٓئِفَ فِي ٱلۡأَرۡضِ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لِنَنظُرَ كَيۡفَ تَعۡمَلُونَ
إن ٱلذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بٱلحيوة ٱلدنيا وٱطمأنوا بها وٱلذين هم عن ءايتنا غفلون أولئك مأوىهم ٱلنار بما كانوا يكسبون إن ٱلذين ءامنوا وعملوا ٱلصلحت يهديهم ربهم بإيمنهم تجري من تحتهم ٱلأنهر في جنت ٱلنعيم دعوىهم فيها سبحنك ٱللهم وتحيتهم فيها سلم وءاخر دعوىهم أن ٱلحمد لله رب ٱلعلمين ولو يعجل ٱلله للناس ٱلشر ٱستعجالهم بٱلخير لقضي إليهم أجلهم فنذر ٱلذين لا يرجون لقاءنا في طغينهم يعمهون وإذا مس ٱلإنسن ٱلضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون ولقد أهلكنا ٱلقرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بٱلبينت وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزي ٱلقوم ٱلمجرمين ثم جعلنكم خلئف في ٱلأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة