وَلَوۡ أَنَّ لِكُلِّ نَفۡسٖ ظَلَمَتۡ مَا فِي ٱلۡأَرۡضِ لَٱفۡتَدَتۡ بِهِۦۗ وَأَسَرُّواْ


ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَۖ وَقُضِيَ بَيۡنَهُم بِٱلۡقِسۡطِ وَهُمۡ


لَا يُظۡلَمُونَ 54 أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِنَّ


وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ 55 هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ


وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ 56 يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَتۡكُم مَّوۡعِظَةٞ


مِّن رَّبِّكُمۡ وَشِفَآءٞ لِّمَا فِي ٱلصُّدُورِ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٞ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ 57


قُلۡ بِفَضۡلِ ٱللَّهِ وَبِرَحۡمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلۡيَفۡرَحُواْ هُوَ خَيۡرٞ مِّمَّا


يَجۡمَعُونَ 58 قُلۡ أَرَءَيۡتُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ لَكُم مِّن رِّزۡقٖ


فَجَعَلۡتُم مِّنۡهُ حَرَامٗا وَحَلَٰلٗا قُلۡ ءَآللَّهُ أَذِنَ لَكُمۡۖ أَمۡ عَلَى


ٱللَّهِ تَفۡتَرُونَ 59 وَمَا ظَنُّ ٱلَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ


يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ


لَا يَشۡكُرُونَ 60 وَمَا تَكُونُ فِي شَأۡنٖ وَمَا تَتۡلُواْ مِنۡهُ مِن قُرۡءَانٖ


وَلَا تَعۡمَلُونَ مِنۡ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيۡكُمۡ شُهُودًا إِذۡ تُفِيضُونَ


فِيهِۚ وَمَا يَعۡزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثۡقَالِ ذَرَّةٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِي


ٱلسَّمَآءِ وَلَآ أَصۡغَرَ مِن ذَٰلِكَ وَلَآ أَكۡبَرَ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مُّبِينٍ
ولو أن لكل نفس ظلمت ما في ٱلأرض لٱفتدت به وأسروا ٱلندامة لما رأوا ٱلعذاب وقضي بينهم بٱلقسط وهم لا يظلمون ألا إن لله ما في ٱلسموت وٱلأرض ألا إن وعد ٱلله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون هو يحي ويميت وإليه ترجعون يأيها ٱلناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في ٱلصدور وهدى ورحمة للمؤمنين قل بفضل ٱلله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون قل أرءيتم ما أنزل ٱلله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحللا قل ءالله أذن لكم أم على ٱلله تفترون وما ظن ٱلذين يفترون على ٱلله ٱلكذب يوم ٱلقيمة إن ٱلله لذو فضل على ٱلناس ولكن أكثرهم لا يشكرون وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرءان ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في ٱلأرض ولا في ٱلسماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتب مبين




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة