أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۖ قُلۡ فَأۡتُواْ بِعَشۡرِ سُوَرٖ مِّثۡلِهِۦ مُفۡتَرَيَٰتٖ


وَٱدۡعُواْ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ 13


فَإِلَّمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَكُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَآ أُنزِلَ بِعِلۡمِ ٱللَّهِ وَأَن


لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ 14 مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلۡحَيَوٰةَ


ٱلدُّنۡيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيۡهِمۡ أَعۡمَٰلَهُمۡ فِيهَا وَهُمۡ فِيهَا


لَا يُبۡخَسُونَ 15 أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ لَيۡسَ لَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا


ٱلنَّارُۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَٰطِلٞ مَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ 16


أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّهِۦ وَيَتۡلُوهُ شَاهِدٞ مِّنۡهُ وَمِن قَبۡلِهِۦ


كِتَٰبُ مُوسَىٰٓ إِمَامٗا وَرَحۡمَةًۚ أُوْلَٰٓئِكَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۚ وَمَن يَكۡفُرۡ


بِهِۦ مِنَ ٱلۡأَحۡزَابِ فَٱلنَّارُ مَوۡعِدُهُۥۚ فَلَا تَكُ فِي مِرۡيَةٖ مِّنۡهُۚ إِنَّهُ


ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ 17 وَمَنۡ


أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًاۚ أُوْلَٰٓئِكَ يُعۡرَضُونَ عَلَىٰ


رَبِّهِمۡ وَيَقُولُ ٱلۡأَشۡهَٰدُ هَٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمۡۚ


أَلَا لَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّٰلِمِينَ 18 ٱلَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ


ٱللَّهِ وَيَبۡغُونَهَا عِوَجٗا وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ كَٰفِرُونَ
أم يقولون ٱفترىه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريت وٱدعوا من ٱستطعتم من دون ٱلله إن كنتم صدقين فإلم يستجيبوا لكم فٱعلموا أنما أنزل بعلم ٱلله وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون من كان يريد ٱلحيوة ٱلدنيا وزينتها نوف إليهم أعملهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك ٱلذين ليس لهم في ٱلأخرة إلا ٱلنار وحبط ما صنعوا فيها وبطل ما كانوا يعملون أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من ٱلأحزاب فٱلنار موعده فلا تك في مرية منه إنه ٱلحق من ربك ولكن أكثر ٱلناس لا يؤمنون ومن أظلم ممن ٱفترى على ٱلله كذبا أولئك يعرضون على ربهم ويقول ٱلأشهد هؤلاء ٱلذين كذبوا على ربهم ألا لعنة ٱلله على ٱلظلمين ٱلذين يصدون عن سبيل ٱلله ويبغونها عوجا وهم بٱلأخرة هم كفرون




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة