وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلسَّيِّئَةِ قَبۡلَ ٱلۡحَسَنَةِ وَقَدۡ خَلَتۡ مِن


قَبۡلِهِمُ ٱلۡمَثُلَٰتُۗ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةٖ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلۡمِهِمۡۖ


وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ 6 وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَآ


أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦٓۗ إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٞۖ وَلِكُلِّ قَوۡمٍ


هَادٍ 7 ٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تَحۡمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِيضُ ٱلۡأَرۡحَامُ


وَمَا تَزۡدَادُۚ وَكُلُّ شَيۡءٍ عِندَهُۥ بِمِقۡدَارٍ 8 عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ


وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡكَبِيرُ ٱلۡمُتَعَالِ 9 سَوَآءٞ مِّنكُم مَّنۡ


أَسَرَّ ٱلۡقَوۡلَ وَمَن جَهَرَ بِهِۦ وَمَنۡ هُوَ مُسۡتَخۡفِۢ بِٱلَّيۡلِ وَسَارِبُۢ


بِٱلنَّهَارِ 10 لَهُۥ مُعَقِّبَٰتٞ مِّنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ


يَحۡفَظُونَهُۥ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ


مَا بِأَنفُسِهِمۡۗ وَإِذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِقَوۡمٖ سُوٓءٗا فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۚ وَمَا


لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَالٍ 11 هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفٗا


وَطَمَعٗا وَيُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ 12 وَيُسَبِّحُ ٱلرَّعۡدُ بِحَمۡدِهِۦ


وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ مِنۡ خِيفَتِهِۦ وَيُرۡسِلُ ٱلصَّوَٰعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا


مَن يَشَآءُ وَهُمۡ يُجَٰدِلُونَ فِي ٱللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ ٱلۡمِحَالِ
ويستعجلونك بٱلسيئة قبل ٱلحسنة وقد خلت من قبلهم ٱلمثلت وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد ٱلعقاب ويقول ٱلذين كفروا لولا أنزل عليه ءاية من ربه إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ٱلله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض ٱلأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار علم ٱلغيب وٱلشهدة ٱلكبير ٱلمتعال سواء منكم من أسر ٱلقول ومن جهر به ومن هو مستخف بٱليل وسارب بٱلنهار له معقبت من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر ٱلله إن ٱلله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد ٱلله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال هو ٱلذي يريكم ٱلبرق خوفا وطمعا وينشئ ٱلسحاب ٱلثقال ويسبح ٱلرعد بحمده وٱلملئكة من خيفته ويرسل ٱلصوعق فيصيب بها من يشاء وهم يجدلون في ٱلله وهو شديد ٱلمحال




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة