وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ إِلَّا رِجَالٗا نُّوحِيٓ إِلَيۡهِمۡۖ فَسۡ‍َٔلُوٓاْ أَهۡلَ


ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ 43 بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلزُّبُرِۗ وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ


ٱلذِّكۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡهِمۡ وَلَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ 44


أَفَأَمِنَ ٱلَّذِينَ مَكَرُواْ ٱلسَّيِّ‍َٔاتِ أَن يَخۡسِفَ ٱللَّهُ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضَ


أَوۡ يَأۡتِيَهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَشۡعُرُونَ 45 أَوۡ يَأۡخُذَهُمۡ


فِي تَقَلُّبِهِمۡ فَمَا هُم بِمُعۡجِزِينَ 46 أَوۡ يَأۡخُذَهُمۡ عَلَىٰ تَخَوُّفٖ فَإِنَّ


رَبَّكُمۡ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٌ 47 أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَىٰ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَيۡءٖ


يَتَفَيَّؤُاْ ظِلَٰلُهُۥ عَنِ ٱلۡيَمِينِ وَٱلشَّمَآئِلِ سُجَّدٗا لِّلَّهِ وَهُمۡ دَٰخِرُونَ 48


وَلِلَّهِۤ يَسۡجُدُۤ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ مِن دَآبَّةٖ


وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَهُمۡ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ 49 يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوۡقِهِمۡ


وَيَفۡعَلُونَ مَا يُؤۡمَرُونَ۩ 50 ۞وَقَالَ ٱللَّهُ لَا تَتَّخِذُوٓاْ إِلَٰهَيۡنِ


ٱثۡنَيۡنِۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ فَإِيَّٰيَ فَٱرۡهَبُونِ 51 وَلَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ


وَٱلۡأَرۡضِ وَلَهُ ٱلدِّينُ وَاصِبًاۚ أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ تَتَّقُونَ 52 وَمَا بِكُم مِّن


نِّعۡمَةٖ فَمِنَ ٱللَّهِۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فَإِلَيۡهِ تَجۡ‍َٔرُونَ 53 ثُمَّ إِذَا


كَشَفَ ٱلضُّرَّ عَنكُمۡ إِذَا فَرِيقٞ مِّنكُم بِرَبِّهِمۡ يُشۡرِكُونَ
وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فسٔلوا أهل ٱلذكر إن كنتم لا تعلمون بٱلبينت وٱلزبر وأنزلنا إليك ٱلذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون أفأمن ٱلذين مكروا ٱلسئات أن يخسف ٱلله بهم ٱلأرض أو يأتيهم ٱلعذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرءوف رحيم أولم يروا إلى ما خلق ٱلله من شيء يتفيؤا ظلله عن ٱليمين وٱلشمائل سجدا لله وهم دخرون ولله يسجد ما في ٱلسموت وما في ٱلأرض من دابة وٱلملئكة وهم لا يستكبرون يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون وقال ٱلله لا تتخذوا إلهين ٱثنين إنما هو إله وحد فإيي فٱرهبون وله ما في ٱلسموت وٱلأرض وله ٱلدين واصبا أفغير ٱلله تتقون وما بكم من نعمة فمن ٱلله ثم إذا مسكم ٱلضر فإليه تجٔرون ثم إذا كشف ٱلضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة