وَٱصۡبِرۡ نَفۡسَكَ مَعَ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِيِّ


يُرِيدُونَ وَجۡهَهُۥۖ وَلَا تَعۡدُ عَيۡنَاكَ عَنۡهُمۡ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ


ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَا تُطِعۡ مَنۡ أَغۡفَلۡنَا قَلۡبَهُۥ عَن ذِكۡرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ وَكَانَ


أَمۡرُهُۥ فُرُطٗا 28 وَقُلِ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَن شَآءَ فَلۡيُؤۡمِن وَمَن


شَآءَ فَلۡيَكۡفُرۡۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلظَّٰلِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمۡ سُرَادِقُهَاۚ


وَإِن يَسۡتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَآءٖ كَٱلۡمُهۡلِ يَشۡوِي ٱلۡوُجُوهَۚ بِئۡسَ


ٱلشَّرَابُ وَسَآءَتۡ مُرۡتَفَقًا 29 إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ


ٱلصَّٰلِحَٰتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجۡرَ مَنۡ أَحۡسَنَ عَمَلًا 30 أُوْلَٰٓئِكَ


لَهُمۡ جَنَّٰتُ عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمُ ٱلۡأَنۡهَٰرُ يُحَلَّوۡنَ فِيهَا مِنۡ أَسَاوِرَ


مِن ذَهَبٖ وَيَلۡبَسُونَ ثِيَابًا خُضۡرٗا مِّن سُندُسٖ وَإِسۡتَبۡرَقٖ مُّتَّكِ‍ِٔينَ


فِيهَا عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِۚ نِعۡمَ ٱلثَّوَابُ وَحَسُنَتۡ مُرۡتَفَقٗا 31 ۞وَٱضۡرِبۡ


لَهُم مَّثَلٗا رَّجُلَيۡنِ جَعَلۡنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيۡنِ مِنۡ أَعۡنَٰبٖ وَحَفَفۡنَٰهُمَا


بِنَخۡلٖ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُمَا زَرۡعٗا 32 كِلۡتَا ٱلۡجَنَّتَيۡنِ ءَاتَتۡ أُكُلَهَا وَلَمۡ


تَظۡلِم مِّنۡهُ شَيۡ‍ٔٗاۚ وَفَجَّرۡنَا خِلَٰلَهُمَا نَهَرٗا 33 وَكَانَ لَهُۥ ثَمَرٞ فَقَالَ


لِصَٰحِبِهِۦ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَنَا۠ أَكۡثَرُ مِنكَ مَالٗا وَأَعَزُّ نَفَرٗا
وٱصبر نفسك مع ٱلذين يدعون ربهم بٱلغدوة وٱلعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة ٱلحيوة ٱلدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا وٱتبع هوىه وكان أمره فرطا وقل ٱلحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظلمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كٱلمهل يشوي ٱلوجوه بئس ٱلشراب وساءت مرتفقا إن ٱلذين ءامنوا وعملوا ٱلصلحت إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا أولئك لهم جنت عدن تجري من تحتهم ٱلأنهر يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس وإستبرق متكٔين فيها على ٱلأرائك نعم ٱلثواب وحسنت مرتفقا وٱضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعنب وحففنهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا كلتا ٱلجنتين ءاتت أكلها ولم تظلم منه شئا وفجرنا خللهما نهرا وكان له ثمر فقال لصحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة