كَذَٰلِكَ نَقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ مَا قَدۡ سَبَقَۚ وَقَدۡ ءَاتَيۡنَٰكَ مِن لَّدُنَّا


ذِكۡرٗا 99 مَّنۡ أَعۡرَضَ عَنۡهُ فَإِنَّهُۥ يَحۡمِلُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وِزۡرًا 100


خَٰلِدِينَ فِيهِۖ وَسَآءَ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ حِمۡلٗا 101 يَوۡمَ يُنفَخُ


فِي ٱلصُّورِۚ وَنَحۡشُرُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ يَوۡمَئِذٖ زُرۡقٗا 102 يَتَخَٰفَتُونَ


بَيۡنَهُمۡ إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا عَشۡرٗا 103 نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذۡ يَقُولُ


أَمۡثَلُهُمۡ طَرِيقَةً إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا يَوۡمٗا 104 وَيَسۡ‍َٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡجِبَالِ


فَقُلۡ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسۡفٗا 105 فَيَذَرُهَا قَاعٗا صَفۡصَفٗا 106


لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجٗا وَلَآ أَمۡتٗا 107 يَوۡمَئِذٖ يَتَّبِعُونَ ٱلدَّاعِيَ


لَا عِوَجَ لَهُۥۖ وَخَشَعَتِ ٱلۡأَصۡوَاتُ لِلرَّحۡمَٰنِ فَلَا تَسۡمَعُ إِلَّا هَمۡسٗا 108


يَوۡمَئِذٖ لَّا تَنفَعُ ٱلشَّفَٰعَةُ إِلَّا مَنۡ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُۥ


قَوۡلٗا 109 يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِۦ


عِلۡمٗا 110 ۞وَعَنَتِ ٱلۡوُجُوهُ لِلۡحَيِّ ٱلۡقَيُّومِۖ وَقَدۡ خَابَ مَنۡ حَمَلَ


ظُلۡمٗا 111 وَمَن يَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَلَا يَخَافُ


ظُلۡمٗا وَلَا هَضۡمٗا 112 وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ قُرۡءَانًا عَرَبِيّٗا وَصَرَّفۡنَا


فِيهِ مِنَ ٱلۡوَعِيدِ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ أَوۡ يُحۡدِثُ لَهُمۡ ذِكۡرٗا
كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد ءاتينك من لدنا ذكرا من أعرض عنه فإنه يحمل يوم ٱلقيمة وزرا خلدين فيه وساء لهم يوم ٱلقيمة حملا يوم ينفخ في ٱلصور ونحشر ٱلمجرمين يومئذ زرقا يتخفتون بينهم إن لبثتم إلا عشرا نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما ويسٔلونك عن ٱلجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا يومئذ يتبعون ٱلداعي لا عوج له وخشعت ٱلأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا يومئذ لا تنفع ٱلشفعة إلا من أذن له ٱلرحمن ورضي له قولا يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما وعنت ٱلوجوه للحي ٱلقيوم وقد خاب من حمل ظلما ومن يعمل من ٱلصلحت وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما وكذلك أنزلنه قرءانا عربيا وصرفنا فيه من ٱلوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة