قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتۡكَ ءَايَٰتُنَا فَنَسِيتَهَاۖ وَكَذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمَ تُنسَىٰ 126


وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَنۡ أَسۡرَفَ وَلَمۡ يُؤۡمِنۢ بِ‍َٔايَٰتِ رَبِّهِۦۚ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ


أَشَدُّ وَأَبۡقَىٰٓ 127 أَفَلَمۡ يَهۡدِ لَهُمۡ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ


يَمۡشُونَ فِي مَسَٰكِنِهِمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّأُوْلِي ٱلنُّهَىٰ 128


وَلَوۡلَا كَلِمَةٞ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامٗا وَأَجَلٞ مُّسَمّٗى 129


فَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ قَبۡلَ طُلُوعِ ٱلشَّمۡسِ


وَقَبۡلَ غُرُوبِهَاۖ وَمِنۡ ءَانَآيِٕ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡ وَأَطۡرَافَ ٱلنَّهَارِ لَعَلَّكَ


تَرۡضَىٰ 130 وَلَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجٗا مِّنۡهُمۡ زَهۡرَةَ


ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا لِنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِۚ وَرِزۡقُ رَبِّكَ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰ 131 وَأۡمُرۡ أَهۡلَكَ


بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصۡطَبِرۡ عَلَيۡهَاۖ لَا نَسۡ‍َٔلُكَ رِزۡقٗاۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكَۗ وَٱلۡعَٰقِبَةُ


لِلتَّقۡوَىٰ 132 وَقَالُواْ لَوۡلَا يَأۡتِينَا بِ‍َٔايَةٖ مِّن رَّبِّهِۦٓۚ أَوَلَمۡ تَأۡتِهِم


بَيِّنَةُ مَا فِي ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ 133 وَلَوۡ أَنَّآ أَهۡلَكۡنَٰهُم بِعَذَابٖ


مِّن قَبۡلِهِۦ لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوۡلَآ أَرۡسَلۡتَ إِلَيۡنَا رَسُولٗا فَنَتَّبِعَ


ءَايَٰتِكَ مِن قَبۡلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخۡزَىٰ 134 قُلۡ كُلّٞ مُّتَرَبِّصٞ فَتَرَبَّصُواْۖ


فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ أَصۡحَٰبُ ٱلصِّرَٰطِ ٱلسَّوِيِّ وَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ
قال كذلك أتتك ءايتنا فنسيتها وكذلك ٱليوم تنسى وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بٔايت ربه ولعذاب ٱلأخرة أشد وأبقى أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من ٱلقرون يمشون في مسكنهم إن في ذلك لأيت لأولي ٱلنهى ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما وأجل مسمى فٱصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع ٱلشمس وقبل غروبها ومن ءاناي ٱليل فسبح وأطراف ٱلنهار لعلك ترضى ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزوجا منهم زهرة ٱلحيوة ٱلدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى وأمر أهلك بٱلصلوة وٱصطبر عليها لا نسٔلك رزقا نحن نرزقك وٱلعقبة للتقوى وقالوا لولا يأتينا بٔاية من ربه أولم تأتهم بينة ما في ٱلصحف ٱلأولى ولو أنا أهلكنهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع ءايتك من قبل أن نذل ونخزى قل كل متربص فتربصوا فستعلمون من أصحب ٱلصرط ٱلسوي ومن ٱهتدى




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة