وَمِنَ ٱلشَّيَٰطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُۥ وَيَعۡمَلُونَ عَمَلٗا دُونَ


ذَٰلِكَۖ وَكُنَّا لَهُمۡ حَٰفِظِينَ 82 ۞وَأَيُّوبَ إِذۡ نَادَىٰ


رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَسَّنِيَ ٱلضُّرُّ وَأَنتَ أَرۡحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ 83


فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ فَكَشَفۡنَا مَا بِهِۦ مِن ضُرّٖۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ أَهۡلَهُۥ


وَمِثۡلَهُم مَّعَهُمۡ رَحۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَا وَذِكۡرَىٰ لِلۡعَٰبِدِينَ 84


وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِدۡرِيسَ وَذَا ٱلۡكِفۡلِۖ كُلّٞ مِّنَ ٱلصَّٰبِرِينَ 85


وَأَدۡخَلۡنَٰهُمۡ فِي رَحۡمَتِنَآۖ إِنَّهُم مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ 86


وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَٰضِبٗا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَيۡهِ


فَنَادَىٰ فِي ٱلظُّلُمَٰتِ أَن لَّآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنتَ سُبۡحَٰنَكَ إِنِّي


كُنتُ مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ 87 فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَنَجَّيۡنَٰهُ


مِنَ ٱلۡغَمِّۚ وَكَذَٰلِكَ نُ‍ۨجِي ٱلۡمُؤۡمِنِينَ 88 وَزَكَرِيَّآ


إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ رَبِّ لَا تَذَرۡنِي فَرۡدٗا وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلۡوَٰرِثِينَ 89


فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَوَهَبۡنَا لَهُۥ يَحۡيَىٰ وَأَصۡلَحۡنَا


لَهُۥ زَوۡجَهُۥٓۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِ


وَيَدۡعُونَنَا رَغَبٗا وَرَهَبٗاۖ وَكَانُواْ لَنَا خَٰشِعِينَ
ومن ٱلشيطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك وكنا لهم حفظين وأيوب إذ نادى ربه أني مسني ٱلضر وأنت أرحم ٱلرحمين فٱستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وءاتينه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعبدين وإسمعيل وإدريس وذا ٱلكفل كل من ٱلصبرين وأدخلنهم في رحمتنا إنهم من ٱلصلحين وذا ٱلنون إذ ذهب مغضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في ٱلظلمت أن لا إله إلا أنت سبحنك إني كنت من ٱلظلمين فٱستجبنا له ونجينه من ٱلغم وكذلك نجي ٱلمؤمنين وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير ٱلورثين فٱستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسرعون في ٱلخيرت ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خشعين




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة