أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡفُلۡكَ تَجۡرِي


فِي ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦ وَيُمۡسِكُ ٱلسَّمَآءَ أَن تَقَعَ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا


بِإِذۡنِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ 65 وَهُوَ ٱلَّذِيٓ


أَحۡيَاكُمۡ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَكَفُورٞ 66


لِّكُلِّ أُمَّةٖ جَعَلۡنَا مَنسَكًا هُمۡ نَاسِكُوهُۖ فَلَا يُنَٰزِعُنَّكَ


فِي ٱلۡأَمۡرِۚ وَٱدۡعُ إِلَىٰ رَبِّكَۖ إِنَّكَ لَعَلَىٰ هُدٗى مُّسۡتَقِيمٖ 67


وَإِن جَٰدَلُوكَ فَقُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا تَعۡمَلُونَ 68 ٱللَّهُ يَحۡكُمُ


بَيۡنَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ 69


أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ


ذَٰلِكَ فِي كِتَٰبٍۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٞ 70 وَيَعۡبُدُونَ


مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَٰنٗا وَمَا لَيۡسَ لَهُم بِهِۦ


عِلۡمٞۗ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِن نَّصِيرٖ 71 وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا


بَيِّنَٰتٖ تَعۡرِفُ فِي وُجُوهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلۡمُنكَرَۖ يَكَادُونَ


يَسۡطُونَ بِٱلَّذِينَ يَتۡلُونَ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِنَاۗ قُلۡ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرّٖ مِّن


ذَٰلِكُمُۚ ٱلنَّارُ وَعَدَهَا ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ
ألم تر أن ٱلله سخر لكم ما في ٱلأرض وٱلفلك تجري في ٱلبحر بأمره ويمسك ٱلسماء أن تقع على ٱلأرض إلا بإذنه إن ٱلله بٱلناس لرءوف رحيم وهو ٱلذي أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم إن ٱلإنسن لكفور لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه فلا ينزعنك في ٱلأمر وٱدع إلى ربك إنك لعلى هدى مستقيم وإن جدلوك فقل ٱلله أعلم بما تعملون ٱلله يحكم بينكم يوم ٱلقيمة فيما كنتم فيه تختلفون ألم تعلم أن ٱلله يعلم ما في ٱلسماء وٱلأرض إن ذلك في كتب إن ذلك على ٱلله يسير ويعبدون من دون ٱلله ما لم ينزل به سلطنا وما ليس لهم به علم وما للظلمين من نصير وإذا تتلى عليهم ءايتنا بينت تعرف في وجوه ٱلذين كفروا ٱلمنكر يكادون يسطون بٱلذين يتلون عليهم ءايتنا قل أفأنبئكم بشر من ذلكم ٱلنار وعدها ٱلله ٱلذين كفروا وبئس ٱلمصير




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة