وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةٗ لَّا يَخۡلُقُونَ شَيۡ‍ٔٗا وَهُمۡ يُخۡلَقُونَ


وَلَا يَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ ضَرّٗا وَلَا نَفۡعٗا وَلَا يَمۡلِكُونَ مَوۡتٗا


وَلَا حَيَوٰةٗ وَلَا نُشُورٗا 3 وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ


إِفۡكٌ ٱفۡتَرَىٰهُ وَأَعَانَهُۥ عَلَيۡهِ قَوۡمٌ ءَاخَرُونَۖ فَقَدۡ جَآءُو ظُلۡمٗا


وَزُورٗا 4 وَقَالُوٓاْ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ ٱكۡتَتَبَهَا فَهِيَ تُمۡلَىٰ


عَلَيۡهِ بُكۡرَةٗ وَأَصِيلٗا 5 قُلۡ أَنزَلَهُ ٱلَّذِي يَعۡلَمُ ٱلسِّرَّ


فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّهُۥ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا 6


وَقَالُواْ مَالِ هَٰذَا ٱلرَّسُولِ يَأۡكُلُ ٱلطَّعَامَ وَيَمۡشِي فِي


ٱلۡأَسۡوَاقِ لَوۡلَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مَلَكٞ فَيَكُونَ مَعَهُۥ نَذِيرًا 7


أَوۡ يُلۡقَىٰٓ إِلَيۡهِ كَنزٌ أَوۡ تَكُونُ لَهُۥ جَنَّةٞ يَأۡكُلُ مِنۡهَاۚ وَقَالَ


ٱلظَّٰلِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلٗا مَّسۡحُورًا 8 ٱنظُرۡ


كَيۡفَ ضَرَبُواْ لَكَ ٱلۡأَمۡثَٰلَ فَضَلُّواْ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ


سَبِيلٗا 9 تَبَارَكَ ٱلَّذِيٓ إِن شَآءَ جَعَلَ لَكَ خَيۡرٗا مِّن ذَٰلِكَ


جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ وَيَجۡعَل لَّكَ قُصُورَۢا 10 بَلۡ


كَذَّبُواْ بِٱلسَّاعَةِۖ وَأَعۡتَدۡنَا لِمَن كَذَّبَ بِٱلسَّاعَةِ سَعِيرًا
وٱتخذوا من دونه ءالهة لا يخلقون شئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حيوة ولا نشورا وقال ٱلذين كفروا إن هذا إلا إفك ٱفترىه وأعانه عليه قوم ءاخرون فقد جاءو ظلما وزورا وقالوا أسطير ٱلأولين ٱكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا قل أنزله ٱلذي يعلم ٱلسر في ٱلسموت وٱلأرض إنه كان غفورا رحيما وقالوا مال هذا ٱلرسول يأكل ٱلطعام ويمشي في ٱلأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال ٱلظلمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا ٱنظر كيف ضربوا لك ٱلأمثل فضلوا فلا يستطيعون سبيلا تبارك ٱلذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنت تجري من تحتها ٱلأنهر ويجعل لك قصورا بل كذبوا بٱلساعة وأعتدنا لمن كذب بٱلساعة سعيرا




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة