مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن


قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلٗا 23 لِّيَجۡزِيَ


ٱللَّهُ ٱلصَّٰدِقِينَ بِصِدۡقِهِمۡ وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ إِن شَآءَ أَوۡ


يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا 24 وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ


كَفَرُواْ بِغَيۡظِهِمۡ لَمۡ يَنَالُواْ خَيۡرٗاۚ وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ


ٱلۡقِتَالَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزٗا 25 وَأَنزَلَ ٱلَّذِينَ ظَٰهَرُوهُم مِّنۡ


أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ مِن صَيَاصِيهِمۡ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعۡبَ


فَرِيقٗا تَقۡتُلُونَ وَتَأۡسِرُونَ فَرِيقٗا 26 وَأَوۡرَثَكُمۡ أَرۡضَهُمۡ


وَدِيَٰرَهُمۡ وَأَمۡوَٰلَهُمۡ وَأَرۡضٗا لَّمۡ تَطَ‍ُٔوهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ


شَيۡءٖ قَدِيرٗا 27 يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّأَزۡوَٰجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدۡنَ


ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيۡنَ أُمَتِّعۡكُنَّ وَأُسَرِّحۡكُنَّ


سَرَاحٗا جَمِيلٗا 28 وَإِن كُنتُنَّ تُرِدۡنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱلدَّارَ


ٱلۡأٓخِرَةَ فَإِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلۡمُحۡسِنَٰتِ مِنكُنَّ أَجۡرًا عَظِيمٗا 29


يَٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ مَن يَأۡتِ مِنكُنَّ بِفَٰحِشَةٖ مُّبَيِّنَةٖ يُضَٰعَفۡ


لَهَا ٱلۡعَذَابُ ضِعۡفَيۡنِۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٗا
من ٱلمؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا ٱلله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ليجزي ٱلله ٱلصدقين بصدقهم ويعذب ٱلمنفقين إن شاء أو يتوب عليهم إن ٱلله كان غفورا رحيما ورد ٱلله ٱلذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى ٱلله ٱلمؤمنين ٱلقتال وكان ٱلله قويا عزيزا وأنزل ٱلذين ظهروهم من أهل ٱلكتب من صياصيهم وقذف في قلوبهم ٱلرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا وأورثكم أرضهم وديرهم وأمولهم وأرضا لم تطٔوها وكان ٱلله على كل شيء قديرا يأيها ٱلنبي قل لأزوجك إن كنتن تردن ٱلحيوة ٱلدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن ٱلله ورسوله وٱلدار ٱلأخرة فإن ٱلله أعد للمحسنت منكن أجرا عظيما ينساء ٱلنبي من يأت منكن بفحشة مبينة يضعف لها ٱلعذاب ضعفين وكان ذلك على ٱلله يسيرا




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة