لَّا جُنَاحَ عَلَيۡهِنَّ فِيٓ ءَابَآئِهِنَّ وَلَآ أَبۡنَآئِهِنَّ وَلَآ إِخۡوَٰنِهِنَّ وَلَآ


أَبۡنَآءِ إِخۡوَٰنِهِنَّ وَلَآ أَبۡنَآءِ أَخَوَٰتِهِنَّ وَلَا نِسَآئِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتۡ


أَيۡمَٰنُهُنَّۗ وَٱتَّقِينَ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدًا 55


إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّۚ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ


ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا 56 إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ


ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابٗا


مُّهِينٗا 57 وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ بِغَيۡرِ


مَا ٱكۡتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحۡتَمَلُواْ بُهۡتَٰنٗا وَإِثۡمٗا مُّبِينٗا 58


يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّأَزۡوَٰجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ


يُدۡنِينَ عَلَيۡهِنَّ مِن جَلَٰبِيبِهِنَّۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَن يُعۡرَفۡنَ فَلَا


يُؤۡذَيۡنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا 59 ۞لَّئِن لَّمۡ يَنتَهِ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ


وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ وَٱلۡمُرۡجِفُونَ فِي ٱلۡمَدِينَةِ


لَنُغۡرِيَنَّكَ بِهِمۡ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَآ إِلَّا قَلِيلٗا 60 مَّلۡعُونِينَۖ


أَيۡنَمَا ثُقِفُوٓاْ أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقۡتِيلٗا 61 سُنَّةَ ٱللَّهِ فِي


ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلٗا
لا جناح عليهن في ءابائهن ولا أبنائهن ولا إخونهن ولا أبناء إخونهن ولا أبناء أخوتهن ولا نسائهن ولا ما ملكت أيمنهن وٱتقين ٱلله إن ٱلله كان على كل شيء شهيدا إن ٱلله وملئكته يصلون على ٱلنبي يأيها ٱلذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليما إن ٱلذين يؤذون ٱلله ورسوله لعنهم ٱلله في ٱلدنيا وٱلأخرة وأعد لهم عذابا مهينا وٱلذين يؤذون ٱلمؤمنين وٱلمؤمنت بغير ما ٱكتسبوا فقد ٱحتملوا بهتنا وإثما مبينا يأيها ٱلنبي قل لأزوجك وبناتك ونساء ٱلمؤمنين يدنين عليهن من جلبيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان ٱلله غفورا رحيما لئن لم ينته ٱلمنفقون وٱلذين في قلوبهم مرض وٱلمرجفون في ٱلمدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا سنة ٱلله في ٱلذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة ٱلله تبديلا




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة