إِنَّآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ لِلنَّاسِ بِٱلۡحَقِّۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ


فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم


بِوَكِيلٍ 41 ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي


لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ فَيُمۡسِكُ ٱلَّتِي قَضَىٰ عَلَيۡهَا ٱلۡمَوۡتَ


وَيُرۡسِلُ ٱلۡأُخۡرَىٰٓ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمًّىۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ


يَتَفَكَّرُونَ 42 أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُفَعَآءَۚ قُلۡ


أَوَلَوۡ كَانُواْ لَا يَمۡلِكُونَ شَيۡ‍ٔٗا وَلَا يَعۡقِلُونَ 43 قُل


لِّلَّهِ ٱلشَّفَٰعَةُ جَمِيعٗاۖ لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ ثُمَّ


إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ 44 وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحۡدَهُ ٱشۡمَأَزَّتۡ


قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِۖ وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن


دُونِهِۦٓ إِذَا هُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ 45 قُلِ ٱللَّهُمَّ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ


وَٱلۡأَرۡضِ عَٰلِمَ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ أَنتَ تَحۡكُمُ بَيۡنَ عِبَادِكَ


فِي مَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ 46 وَلَوۡ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا فِي


ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡاْ بِهِۦ مِن سُوٓءِ ٱلۡعَذَابِ


يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَبَدَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مَا لَمۡ يَكُونُواْ يَحۡتَسِبُونَ
إنا أنزلنا عليك ٱلكتب للناس بٱلحق فمن ٱهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل ٱلله يتوفى ٱلأنفس حين موتها وٱلتي لم تمت في منامها فيمسك ٱلتي قضى عليها ٱلموت ويرسل ٱلأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لأيت لقوم يتفكرون أم ٱتخذوا من دون ٱلله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شئا ولا يعقلون قل لله ٱلشفعة جميعا له ملك ٱلسموت وٱلأرض ثم إليه ترجعون وإذا ذكر ٱلله وحده ٱشمأزت قلوب ٱلذين لا يؤمنون بٱلأخرة وإذا ذكر ٱلذين من دونه إذا هم يستبشرون قل ٱللهم فاطر ٱلسموت وٱلأرض علم ٱلغيب وٱلشهدة أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون ولو أن للذين ظلموا ما في ٱلأرض جميعا ومثله معه لٱفتدوا به من سوء ٱلعذاب يوم ٱلقيمة وبدا لهم من ٱلله ما لم يكونوا يحتسبون




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة