۞إِلَيۡهِ يُرَدُّ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِۚ وَمَا تَخۡرُجُ مِن ثَمَرَٰتٖ مِّنۡ أَكۡمَامِهَا


وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ أَيۡنَ


شُرَكَآءِي قَالُوٓاْ ءَاذَنَّٰكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٖ 47 وَضَلَّ عَنۡهُم


مَّا كَانُواْ يَدۡعُونَ مِن قَبۡلُۖ وَظَنُّواْ مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٖ 48


لَّا يَسۡ‍َٔمُ ٱلۡإِنسَٰنُ مِن دُعَآءِ ٱلۡخَيۡرِ وَإِن مَّسَّهُ ٱلشَّرُّ فَيَ‍ُٔوسٞ


قَنُوطٞ 49 وَلَئِنۡ أَذَقۡنَٰهُ رَحۡمَةٗ مِّنَّا مِنۢ بَعۡدِ ضَرَّآءَ مَسَّتۡهُ


لَيَقُولَنَّ هَٰذَا لِي وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةٗ وَلَئِن رُّجِعۡتُ إِلَىٰ


رَبِّيٓ إِنَّ لِي عِندَهُۥ لَلۡحُسۡنَىٰۚ فَلَنُنَبِّئَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِمَا عَمِلُواْ


وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنۡ عَذَابٍ غَلِيظٖ 50 وَإِذَآ أَنۡعَمۡنَا عَلَى ٱلۡإِنسَٰنِ


أَعۡرَضَ وَنَ‍َٔا بِجَانِبِهِۦ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ فَذُو دُعَآءٍ عَرِيضٖ 51


قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كَانَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ثُمَّ كَفَرۡتُم بِهِۦ


مَنۡ أَضَلُّ مِمَّنۡ هُوَ فِي شِقَاقِۢ بَعِيدٖ 52 سَنُرِيهِمۡ ءَايَٰتِنَا


فِي ٱلۡأٓفَاقِ وَفِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّۗ


أَوَلَمۡ يَكۡفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ 53 أَلَآ إِنَّهُمۡ


فِي مِرۡيَةٖ مِّن لِّقَآءِ رَبِّهِمۡۗ أَلَآ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءٖ مُّحِيطُۢ
إليه يرد علم ٱلساعة وما تخرج من ثمرت من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ويوم يناديهم أين شركاءي قالوا ءاذنك ما منا من شهيد وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل وظنوا ما لهم من محيص لا يسٔم ٱلإنسن من دعاء ٱلخير وإن مسه ٱلشر فئوس قنوط ولئن أذقنه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما أظن ٱلساعة قائمة ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى فلننبئن ٱلذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ وإذا أنعمنا على ٱلإنسن أعرض ونٔا بجانبه وإذا مسه ٱلشر فذو دعاء عريض قل أرءيتم إن كان من عند ٱلله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاق بعيد سنريهم ءايتنا في ٱلأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه ٱلحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة