وَإِذۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ لَتُبَيِّنُنَّهُۥ لِلنَّاسِ


وَلَا تَكۡتُمُونَهُۥ فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمۡ وَٱشۡتَرَوۡاْ بِهِۦ ثَمَنٗا


قَلِيلٗاۖ فَبِئۡسَ مَا يَشۡتَرُونَ 187 لَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَفۡرَحُونَ بِمَآ


أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحۡمَدُواْ بِمَا لَمۡ يَفۡعَلُواْ فَلَا تَحۡسَبَنَّهُم


بِمَفَازَةٖ مِّنَ ٱلۡعَذَابِۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ 188 وَلِلَّهِ مُلۡكُ


ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ 189 إِنَّ فِي


خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ لَأٓيَٰتٖ


لِّأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ 190 ٱلَّذِينَ يَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَٰمٗا وَقُعُودٗا


وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ


رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَٰذَا بَٰطِلٗا سُبۡحَٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ 191


رَبَّنَآ إِنَّكَ مَن تُدۡخِلِ ٱلنَّارَ فَقَدۡ أَخۡزَيۡتَهُۥۖ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِنۡ


أَنصَارٖ 192 رَّبَّنَآ إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِيٗا يُنَادِي لِلۡإِيمَٰنِ أَنۡ


ءَامِنُواْ بِرَبِّكُمۡ فَ‍َٔامَنَّاۚ رَبَّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرۡ عَنَّا


سَيِّ‍َٔاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلۡأَبۡرَارِ 193 رَبَّنَا وَءَاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ


رُسُلِكَ وَلَا تُخۡزِنَا يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۖ إِنَّكَ لَا تُخۡلِفُ ٱلۡمِيعَادَ
وإذ أخذ ٱلله ميثق ٱلذين أوتوا ٱلكتب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم وٱشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون لا تحسبن ٱلذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من ٱلعذاب ولهم عذاب أليم ولله ملك ٱلسموت وٱلأرض وٱلله على كل شيء قدير إن في خلق ٱلسموت وٱلأرض وٱختلف ٱليل وٱلنهار لأيت لأولي ٱلألبب ٱلذين يذكرون ٱلله قيما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق ٱلسموت وٱلأرض ربنا ما خلقت هذا بطلا سبحنك فقنا عذاب ٱلنار ربنا إنك من تدخل ٱلنار فقد أخزيته وما للظلمين من أنصار ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمن أن ءامنوا بربكم فٔامنا ربنا فٱغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سئاتنا وتوفنا مع ٱلأبرار ربنا وءاتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم ٱلقيمة إنك لا تخلف ٱلميعاد




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة