وَمِنَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّا نَصَٰرَىٰٓ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَهُمۡ فَنَسُواْ


حَظّٗا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِۦ فَأَغۡرَيۡنَا بَيۡنَهُمُ ٱلۡعَدَاوَةَ


وَٱلۡبَغۡضَآءَ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَسَوۡفَ يُنَبِّئُهُمُ ٱللَّهُ


بِمَا كَانُواْ يَصۡنَعُونَ 14 يَٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ قَدۡ


جَآءَكُمۡ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمۡ كَثِيرٗا مِّمَّا


كُنتُمۡ تُخۡفُونَ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَيَعۡفُواْ عَن كَثِيرٖۚ


قَدۡ جَآءَكُم مِّنَ ٱللَّهِ نُورٞ وَكِتَٰبٞ مُّبِينٞ 15


يَهۡدِي بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَٰنَهُۥ سُبُلَ ٱلسَّلَٰمِ


وَيُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِهِۦ


وَيَهۡدِيهِمۡ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ 16 لَّقَدۡ كَفَرَ


ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ مَرۡيَمَۚ


قُلۡ فَمَن يَمۡلِكُ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡ‍ًٔا إِنۡ أَرَادَ أَن يُهۡلِكَ


ٱلۡمَسِيحَ ٱبۡنَ مَرۡيَمَ وَأُمَّهُۥ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ


جَمِيعٗاۗ وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۚ


يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ
ومن ٱلذين قالوا إنا نصرى أخذنا ميثقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم ٱلعداوة وٱلبغضاء إلى يوم ٱلقيمة وسوف ينبئهم ٱلله بما كانوا يصنعون يأهل ٱلكتب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من ٱلكتب ويعفوا عن كثير قد جاءكم من ٱلله نور وكتب مبين يهدي به ٱلله من ٱتبع رضونه سبل ٱلسلم ويخرجهم من ٱلظلمت إلى ٱلنور بإذنه ويهديهم إلى صرط مستقيم لقد كفر ٱلذين قالوا إن ٱلله هو ٱلمسيح ٱبن مريم قل فمن يملك من ٱلله شئا إن أراد أن يهلك ٱلمسيح ٱبن مريم وأمه ومن في ٱلأرض جميعا ولله ملك ٱلسموت وٱلأرض وما بينهما يخلق ما يشاء وٱلله على كل شيء قدير




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة