مِنۡ أَجۡلِ ذَٰلِكَ كَتَبۡنَا عَلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ أَنَّهُۥ مَن قَتَلَ


نَفۡسَۢا بِغَيۡرِ نَفۡسٍ أَوۡ فَسَادٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ


ٱلنَّاسَ جَمِيعٗا وَمَنۡ أَحۡيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحۡيَا ٱلنَّاسَ


جَمِيعٗاۚ وَلَقَدۡ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُنَا بِٱلۡبَيِّنَٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرٗا


مِّنۡهُم بَعۡدَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡأَرۡضِ لَمُسۡرِفُونَ 32 إِنَّمَا


جَزَٰٓؤُاْ ٱلَّذِينَ يُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَسۡعَوۡنَ فِي


ٱلۡأَرۡضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوٓاْ أَوۡ يُصَلَّبُوٓاْ أَوۡ تُقَطَّعَ أَيۡدِيهِمۡ


وَأَرۡجُلُهُم مِّنۡ خِلَٰفٍ أَوۡ يُنفَوۡاْ مِنَ ٱلۡأَرۡضِۚ ذَٰلِكَ


لَهُمۡ خِزۡيٞ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ 33


إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبۡلِ أَن تَقۡدِرُواْ عَلَيۡهِمۡۖ فَٱعۡلَمُوٓاْ


أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ 34 يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ


ٱللَّهَ وَٱبۡتَغُوٓاْ إِلَيۡهِ ٱلۡوَسِيلَةَ وَجَٰهِدُواْ فِي سَبِيلِهِۦ


لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ 35 إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡ أَنَّ لَهُم


مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لِيَفۡتَدُواْ بِهِۦ مِنۡ


عَذَابِ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنۡهُمۡۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ
من أجل ذلك كتبنا على بني إسرءيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في ٱلأرض فكأنما قتل ٱلناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا ٱلناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بٱلبينت ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في ٱلأرض لمسرفون إنما جزؤا ٱلذين يحاربون ٱلله ورسوله ويسعون في ٱلأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلف أو ينفوا من ٱلأرض ذلك لهم خزي في ٱلدنيا ولهم في ٱلأخرة عذاب عظيم إلا ٱلذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فٱعلموا أن ٱلله غفور رحيم يأيها ٱلذين ءامنوا ٱتقوا ٱلله وٱبتغوا إليه ٱلوسيلة وجهدوا في سبيله لعلكم تفلحون إن ٱلذين كفروا لو أن لهم ما في ٱلأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم ٱلقيمة ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة