وَلَا تَقۡرَبُواْ مَالَ ٱلۡيَتِيمِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ


وَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَٱلۡمِيزَانَ بِٱلۡقِسۡطِۖ لَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا


وُسۡعَهَاۖ وَإِذَا قُلۡتُمۡ فَٱعۡدِلُواْ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰۖ وَبِعَهۡدِ


ٱللَّهِ أَوۡفُواْۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ 152


وَأَنَّ هَٰذَا صِرَٰطِي مُسۡتَقِيمٗا فَٱتَّبِعُوهُۖ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ


فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِيلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ


تَتَّقُونَ 153 ثُمَّ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ تَمَامًا عَلَى ٱلَّذِيٓ


أَحۡسَنَ وَتَفۡصِيلٗا لِّكُلِّ شَيۡءٖ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٗ لَّعَلَّهُم بِلِقَآءِ


رَبِّهِمۡ يُؤۡمِنُونَ 154 وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ مُبَارَكٞ فَٱتَّبِعُوهُ


وَٱتَّقُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ 155 أَن تَقُولُوٓاْ إِنَّمَآ أُنزِلَ ٱلۡكِتَٰبُ


عَلَىٰ طَآئِفَتَيۡنِ مِن قَبۡلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمۡ لَغَٰفِلِينَ 156


أَوۡ تَقُولُواْ لَوۡ أَنَّآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا ٱلۡكِتَٰبُ لَكُنَّآ أَهۡدَىٰ


مِنۡهُمۡۚ فَقَدۡ جَآءَكُم بَيِّنَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٞۚ


فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِ‍َٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَصَدَفَ عَنۡهَاۗ سَنَجۡزِي ٱلَّذِينَ


يَصۡدِفُونَ عَنۡ ءَايَٰتِنَا سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصۡدِفُونَ
ولا تقربوا مال ٱليتيم إلا بٱلتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا ٱلكيل وٱلميزان بٱلقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها وإذا قلتم فٱعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد ٱلله أوفوا ذلكم وصىكم به لعلكم تذكرون وأن هذا صرطي مستقيما فٱتبعوه ولا تتبعوا ٱلسبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصىكم به لعلكم تتقون ثم ءاتينا موسى ٱلكتب تماما على ٱلذي أحسن وتفصيلا لكل شيء وهدى ورحمة لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون وهذا كتب أنزلنه مبارك فٱتبعوه وٱتقوا لعلكم ترحمون أن تقولوا إنما أنزل ٱلكتب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغفلين أو تقولوا لو أنا أنزل علينا ٱلكتب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة فمن أظلم ممن كذب بٔايت ٱلله وصدف عنها سنجزي ٱلذين يصدفون عن ءايتنا سوء ٱلعذاب بما كانوا يصدفون




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة