وَلَوۡ أَنَّ أَهۡلَ ٱلۡقُرَىٰٓ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَفَتَحۡنَا عَلَيۡهِم بَرَكَٰتٖ


مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَٰكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذۡنَٰهُم بِمَا كَانُواْ


يَكۡسِبُونَ 96 أَفَأَمِنَ أَهۡلُ ٱلۡقُرَىٰٓ أَن يَأۡتِيَهُم بَأۡسُنَا


بَيَٰتٗا وَهُمۡ نَآئِمُونَ 97 أَوَأَمِنَ أَهۡلُ ٱلۡقُرَىٰٓ أَن يَأۡتِيَهُم


بَأۡسُنَا ضُحٗى وَهُمۡ يَلۡعَبُونَ 98 أَفَأَمِنُواْ مَكۡرَ ٱللَّهِۚ


فَلَا يَأۡمَنُ مَكۡرَ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ 99 أَوَلَمۡ يَهۡدِ


لِلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِ أَهۡلِهَآ أَن لَّوۡ نَشَآءُ


أَصَبۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡۚ وَنَطۡبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ 100


تِلۡكَ ٱلۡقُرَىٰ نَقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآئِهَاۚ وَلَقَدۡ جَآءَتۡهُمۡ


رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن


قَبۡلُۚ كَذَٰلِكَ يَطۡبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلۡكَٰفِرِينَ 101 وَمَا وَجَدۡنَا


لِأَكۡثَرِهِم مِّنۡ عَهۡدٖۖ وَإِن وَجَدۡنَآ أَكۡثَرَهُمۡ لَفَٰسِقِينَ 102


ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِم مُّوسَىٰ بِ‍َٔايَٰتِنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ


فَظَلَمُواْ بِهَاۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِينَ 103


وَقَالَ مُوسَىٰ يَٰفِرۡعَوۡنُ إِنِّي رَسُولٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ
ولو أن أهل ٱلقرى ءامنوا وٱتقوا لفتحنا عليهم بركت من ٱلسماء وٱلأرض ولكن كذبوا فأخذنهم بما كانوا يكسبون أفأمن أهل ٱلقرى أن يأتيهم بأسنا بيتا وهم نائمون أوأمن أهل ٱلقرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون أفأمنوا مكر ٱلله فلا يأمن مكر ٱلله إلا ٱلقوم ٱلخسرون أولم يهد للذين يرثون ٱلأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبنهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون تلك ٱلقرى نقص عليك من أنبائها ولقد جاءتهم رسلهم بٱلبينت فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل كذلك يطبع ٱلله على قلوب ٱلكفرين وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفسقين ثم بعثنا من بعدهم موسى بٔايتنا إلى فرعون وملإيه فظلموا بها فٱنظر كيف كان عقبة ٱلمفسدين وقال موسى يفرعون إني رسول من رب ٱلعلمين




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة