وَلَقَدۡ ذَرَأۡنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ لَهُمۡ قُلُوبٞ لَّا يَفۡقَهُونَ


بِهَا وَلَهُمۡ أَعۡيُنٞ لَّا يُبۡصِرُونَ بِهَا وَلَهُمۡ ءَاذَانٞ لَّا يَسۡمَعُونَ بِهَآۚ


أُوْلَٰٓئِكَ كَٱلۡأَنۡعَٰمِ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡغَٰفِلُونَ 179 وَلِلَّهِ


ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ فَٱدۡعُوهُ بِهَاۖ وَذَرُواْ ٱلَّذِينَ يُلۡحِدُونَ فِيٓ أَسۡمَٰٓئِهِۦۚ


سَيُجۡزَوۡنَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ 180 وَمِمَّنۡ خَلَقۡنَآ أُمَّةٞ يَهۡدُونَ بِٱلۡحَقِّ


وَبِهِۦ يَعۡدِلُونَ 181 وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِ‍َٔايَٰتِنَا سَنَسۡتَدۡرِجُهُم


مِّنۡ حَيۡثُ لَا يَعۡلَمُونَ 182 وَأُمۡلِي لَهُمۡۚ إِنَّ كَيۡدِي مَتِينٌ 183 أَوَلَمۡ


يَتَفَكَّرُواْۗ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا نَذِيرٞ مُّبِينٌ 184


أَوَلَمۡ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ


مِن شَيۡءٖ وَأَنۡ عَسَىٰٓ أَن يَكُونَ قَدِ ٱقۡتَرَبَ أَجَلُهُمۡۖ فَبِأَيِّ حَدِيثِۢ


بَعۡدَهُۥ يُؤۡمِنُونَ 185 مَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُۥۚ وَيَذَرُهُمۡ


فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ 186 يَسۡ‍َٔلُونَكَ عَنِ ٱلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرۡسَىٰهَاۖ


قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ رَبِّيۖ لَا يُجَلِّيهَا لِوَقۡتِهَآ إِلَّا هُوَۚ ثَقُلَتۡ فِي


ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ لَا تَأۡتِيكُمۡ إِلَّا بَغۡتَةٗۗ يَسۡ‍َٔلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنۡهَاۖ


قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ ٱللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ
ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من ٱلجن وٱلإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم ءاذان لا يسمعون بها أولئك كٱلأنعم بل هم أضل أولئك هم ٱلغفلون ولله ٱلأسماء ٱلحسنى فٱدعوه بها وذروا ٱلذين يلحدون في أسمئه سيجزون ما كانوا يعملون وممن خلقنا أمة يهدون بٱلحق وبه يعدلون وٱلذين كذبوا بٔايتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي لهم إن كيدي متين أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة إن هو إلا نذير مبين أولم ينظروا في ملكوت ٱلسموت وٱلأرض وما خلق ٱلله من شيء وأن عسى أن يكون قد ٱقترب أجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون من يضلل ٱلله فلا هادي له ويذرهم في طغينهم يعمهون يسٔلونك عن ٱلساعة أيان مرسىها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في ٱلسموت وٱلأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسٔلونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند ٱلله ولكن أكثر ٱلناس لا يعلمون




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة