إِنَّمَا ٱلنَّسِيٓءُ زِيَادَةٞ فِي ٱلۡكُفۡرِۖ يُضَلُّ بِهِ ٱلَّذِينَ


كَفَرُواْ يُحِلُّونَهُۥ عَامٗا وَيُحَرِّمُونَهُۥ عَامٗا لِّيُوَاطِ‍ُٔواْ


عِدَّةَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُۚ زُيِّنَ لَهُمۡ


سُوٓءُ أَعۡمَٰلِهِمۡۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ 37


يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَالَكُمۡ إِذَا قِيلَ لَكُمُ


ٱنفِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱثَّاقَلۡتُمۡ إِلَى ٱلۡأَرۡضِۚ أَرَضِيتُم


بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا مِنَ ٱلۡأٓخِرَةِۚ فَمَا مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ


ٱلدُّنۡيَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ 38 إِلَّا تَنفِرُواْ يُعَذِّبۡكُمۡ


عَذَابًا أَلِيمٗا وَيَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ وَلَا تَضُرُّوهُ


شَيۡ‍ٔٗاۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ 39 إِلَّا تَنصُرُوهُ


فَقَدۡ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذۡ أَخۡرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ٱثۡنَيۡنِ


إِذۡ هُمَا فِي ٱلۡغَارِ إِذۡ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِۦ لَا تَحۡزَنۡ إِنَّ ٱللَّهَ


مَعَنَاۖ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَيۡهِ وَأَيَّدَهُۥ بِجُنُودٖ


لَّمۡ تَرَوۡهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفۡلَىٰۗ


وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِيَ ٱلۡعُلۡيَاۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
إنما ٱلنسيء زيادة في ٱلكفر يضل به ٱلذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطٔوا عدة ما حرم ٱلله فيحلوا ما حرم ٱلله زين لهم سوء أعملهم وٱلله لا يهدي ٱلقوم ٱلكفرين يأيها ٱلذين ءامنوا مالكم إذا قيل لكم ٱنفروا في سبيل ٱلله ٱثاقلتم إلى ٱلأرض أرضيتم بٱلحيوة ٱلدنيا من ٱلأخرة فما متع ٱلحيوة ٱلدنيا في ٱلأخرة إلا قليل إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شئا وٱلله على كل شيء قدير إلا تنصروه فقد نصره ٱلله إذ أخرجه ٱلذين كفروا ثاني ٱثنين إذ هما في ٱلغار إذ يقول لصحبه لا تحزن إن ٱلله معنا فأنزل ٱلله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة ٱلذين كفروا ٱلسفلى وكلمة ٱلله هي ٱلعليا وٱلله عزيز حكيم




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة