وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ ٱئۡتُونِي بِكُلِّ سَٰحِرٍ عَلِيمٖ 79 فَلَمَّا جَآءَ ٱلسَّحَرَةُ


قَالَ لَهُم مُّوسَىٰٓ أَلۡقُواْ مَآ أَنتُم مُّلۡقُونَ 80 فَلَمَّآ أَلۡقَوۡاْ قَالَ


مُوسَىٰ مَا جِئۡتُم بِهِ ٱلسِّحۡرُۖ إِنَّ ٱللَّهَ سَيُبۡطِلُهُۥٓ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُصۡلِحُ


عَمَلَ ٱلۡمُفۡسِدِينَ 81 وَيُحِقُّ ٱللَّهُ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ


ٱلۡمُجۡرِمُونَ 82 فَمَآ ءَامَنَ لِمُوسَىٰٓ إِلَّا ذُرِّيَّةٞ مِّن قَوۡمِهِۦ عَلَىٰ


خَوۡفٖ مِّن فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِمۡ أَن يَفۡتِنَهُمۡۚ وَإِنَّ فِرۡعَوۡنَ لَعَالٖ


فِي ٱلۡأَرۡضِ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلۡمُسۡرِفِينَ 83 وَقَالَ مُوسَىٰ يَٰقَوۡمِ إِن


كُنتُمۡ ءَامَنتُم بِٱللَّهِ فَعَلَيۡهِ تَوَكَّلُوٓاْ إِن كُنتُم مُّسۡلِمِينَ 84


فَقَالُواْ عَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلۡنَا رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا فِتۡنَةٗ لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ 85


وَنَجِّنَا بِرَحۡمَتِكَ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ 86 وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰ


وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوۡمِكُمَا بِمِصۡرَ بُيُوتٗا وَٱجۡعَلُواْ بُيُوتَكُمۡ


قِبۡلَةٗ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ 87 وَقَالَ مُوسَىٰ


رَبَّنَآ إِنَّكَ ءَاتَيۡتَ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَأَهُۥ زِينَةٗ وَأَمۡوَٰلٗا فِي ٱلۡحَيَوٰةِ


ٱلدُّنۡيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَۖ رَبَّنَا ٱطۡمِسۡ عَلَىٰٓ أَمۡوَٰلِهِمۡ


وَٱشۡدُدۡ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَلَا يُؤۡمِنُواْ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِيمَ
وقال فرعون ٱئتوني بكل سحر عليم فلما جاء ٱلسحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به ٱلسحر إن ٱلله سيبطله إن ٱلله لا يصلح عمل ٱلمفسدين ويحق ٱلله ٱلحق بكلمته ولو كره ٱلمجرمون فما ءامن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملإيهم أن يفتنهم وإن فرعون لعال في ٱلأرض وإنه لمن ٱلمسرفين وقال موسى يقوم إن كنتم ءامنتم بٱلله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين فقالوا على ٱلله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم ٱلظلمين ونجنا برحمتك من ٱلقوم ٱلكفرين وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا وٱجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا ٱلصلوة وبشر ٱلمؤمنين وقال موسى ربنا إنك ءاتيت فرعون وملأه زينة وأمولا في ٱلحيوة ٱلدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا ٱطمس على أمولهم وٱشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا ٱلعذاب ٱلأليم




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة