فَلَوۡلَا كَانَتۡ قَرۡيَةٌ ءَامَنَتۡ فَنَفَعَهَآ إِيمَٰنُهَآ إِلَّا قَوۡمَ يُونُسَ


لَمَّآ ءَامَنُواْ كَشَفۡنَا عَنۡهُمۡ عَذَابَ ٱلۡخِزۡيِ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا


وَمَتَّعۡنَٰهُمۡ إِلَىٰ حِينٖ 98 وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ لَأٓمَنَ مَن فِي ٱلۡأَرۡضِ


كُلُّهُمۡ جَمِيعًاۚ أَفَأَنتَ تُكۡرِهُ ٱلنَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُواْ مُؤۡمِنِينَ 99


وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تُؤۡمِنَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَيَجۡعَلُ ٱلرِّجۡسَ


عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يَعۡقِلُونَ 100 قُلِ ٱنظُرُواْ مَاذَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ


وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَا تُغۡنِي ٱلۡأٓيَٰتُ وَٱلنُّذُرُ عَن قَوۡمٖ لَّا يُؤۡمِنُونَ 101


فَهَلۡ يَنتَظِرُونَ إِلَّا مِثۡلَ أَيَّامِ ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِهِمۡۚ


قُلۡ فَٱنتَظِرُوٓاْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُنتَظِرِينَ 102 ثُمَّ نُنَجِّي


رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۚ كَذَٰلِكَ حَقًّا عَلَيۡنَا نُنجِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ 103


قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي شَكّٖ مِّن دِينِي فَلَآ أَعۡبُدُ ٱلَّذِينَ


تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَٰكِنۡ أَعۡبُدُ ٱللَّهَ ٱلَّذِي يَتَوَفَّىٰكُمۡۖ وَأُمِرۡتُ


أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ 104 وَأَنۡ أَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفٗا


وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ 105 وَلَا تَدۡعُ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا


يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَۖ فَإِن فَعَلۡتَ فَإِنَّكَ إِذٗا مِّنَ ٱلظَّٰلِمِينَ
فلولا كانت قرية ءامنت فنفعها إيمنها إلا قوم يونس لما ءامنوا كشفنا عنهم عذاب ٱلخزي في ٱلحيوة ٱلدنيا ومتعنهم إلى حين ولو شاء ربك لأمن من في ٱلأرض كلهم جميعا أفأنت تكره ٱلناس حتى يكونوا مؤمنين وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن ٱلله ويجعل ٱلرجس على ٱلذين لا يعقلون قل ٱنظروا ماذا في ٱلسموت وٱلأرض وما تغني ٱلأيت وٱلنذر عن قوم لا يؤمنون فهل ينتظرون إلا مثل أيام ٱلذين خلوا من قبلهم قل فٱنتظروا إني معكم من ٱلمنتظرين ثم ننجي رسلنا وٱلذين ءامنوا كذلك حقا علينا ننج ٱلمؤمنين قل يأيها ٱلناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد ٱلذين تعبدون من دون ٱلله ولكن أعبد ٱلله ٱلذي يتوفىكم وأمرت أن أكون من ٱلمؤمنين وأن أقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن من ٱلمشركين ولا تدع من دون ٱلله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من ٱلظلمين




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة