فَلَمَّآ أَن جَآءَ ٱلۡبَشِيرُ أَلۡقَىٰهُ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ فَٱرۡتَدَّ بَصِيرٗاۖ قَالَ


أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ 96 قَالُواْ


يَٰٓأَبَانَا ٱسۡتَغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَآ إِنَّا كُنَّا خَٰطِ‍ِٔينَ 97 قَالَ سَوۡفَ


أَسۡتَغۡفِرُ لَكُمۡ رَبِّيٓۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ 98 فَلَمَّا


دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَيۡهِ أَبَوَيۡهِ وَقَالَ ٱدۡخُلُواْ مِصۡرَ


إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ 99 وَرَفَعَ أَبَوَيۡهِ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ وَخَرُّواْ


لَهُۥ سُجَّدٗاۖ وَقَالَ يَٰٓأَبَتِ هَٰذَا تَأۡوِيلُ رُءۡيَٰيَ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَعَلَهَا


رَبِّي حَقّٗاۖ وَقَدۡ أَحۡسَنَ بِيٓ إِذۡ أَخۡرَجَنِي مِنَ ٱلسِّجۡنِ وَجَآءَ بِكُم


مِّنَ ٱلۡبَدۡوِ مِنۢ بَعۡدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّيۡطَٰنُ بَيۡنِي وَبَيۡنَ إِخۡوَتِيٓۚ إِنَّ


رَبِّي لَطِيفٞ لِّمَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ 100 ۞رَبِّ


قَدۡ ءَاتَيۡتَنِي مِنَ ٱلۡمُلۡكِ وَعَلَّمۡتَنِي مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ


فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَنتَ وَلِيِّۦ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ


تَوَفَّنِي مُسۡلِمٗا وَأَلۡحِقۡنِي بِٱلصَّٰلِحِينَ 101 ذَٰلِكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ


ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيهِ إِلَيۡكَۖ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ أَجۡمَعُوٓاْ أَمۡرَهُمۡ


وَهُمۡ يَمۡكُرُونَ 102 وَمَآ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ وَلَوۡ حَرَصۡتَ بِمُؤۡمِنِينَ
فلما أن جاء ٱلبشير ألقىه على وجهه فٱرتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من ٱلله ما لا تعلمون قالوا يأبانا ٱستغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خطٔين قال سوف أستغفر لكم ربي إنه هو ٱلغفور ٱلرحيم فلما دخلوا على يوسف ءاوى إليه أبويه وقال ٱدخلوا مصر إن شاء ٱلله ءامنين ورفع أبويه على ٱلعرش وخروا له سجدا وقال يأبت هذا تأويل رءيي من قبل قد جعلها ربي حقا وقد أحسن بي إذ أخرجني من ٱلسجن وجاء بكم من ٱلبدو من بعد أن نزغ ٱلشيطن بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو ٱلعليم ٱلحكيم رب قد ءاتيتني من ٱلملك وعلمتني من تأويل ٱلأحاديث فاطر ٱلسموت وٱلأرض أنت ولي في ٱلدنيا وٱلأخرة توفني مسلما وألحقني بٱلصلحين ذلك من أنباء ٱلغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون وما أكثر ٱلناس ولو حرصت بمؤمنين




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة