وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ أَيۡمَٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَيۡنَكُمۡ فَتَزِلَّ قَدَمُۢ بَعۡدَ


ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ ٱلسُّوٓءَ بِمَا صَدَدتُّمۡ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَكُمۡ


عَذَابٌ عَظِيمٞ 94 وَلَا تَشۡتَرُواْ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ ثَمَنٗا قَلِيلًاۚ إِنَّمَا


عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ 95 مَا عِندَكُمۡ


يَنفَدُ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ بَاقٖۗ وَلَنَجۡزِيَنَّ ٱلَّذِينَ صَبَرُوٓاْ أَجۡرَهُم


بِأَحۡسَنِ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ 96 مَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا


مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَلَنُحۡيِيَنَّهُۥ حَيَوٰةٗ طَيِّبَةٗۖ


وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ 97


فَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ ٱلرَّجِيمِ 98


إِنَّهُۥ لَيۡسَ لَهُۥ سُلۡطَٰنٌ عَلَى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ


يَتَوَكَّلُونَ 99 إِنَّمَا سُلۡطَٰنُهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوۡنَهُۥ وَٱلَّذِينَ


هُم بِهِۦ مُشۡرِكُونَ 100 وَإِذَا بَدَّلۡنَآ ءَايَةٗ مَّكَانَ ءَايَةٖ


وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مُفۡتَرِۢۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ


لَا يَعۡلَمُونَ 101 قُلۡ نَزَّلَهُۥ رُوحُ ٱلۡقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّ


لِيُثَبِّتَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهُدٗى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ
ولا تتخذوا أيمنكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا ٱلسوء بما صددتم عن سبيل ٱلله ولكم عذاب عظيم ولا تشتروا بعهد ٱلله ثمنا قليلا إنما عند ٱلله هو خير لكم إن كنتم تعلمون ما عندكم ينفد وما عند ٱلله باق ولنجزين ٱلذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون من عمل صلحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حيوة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون فإذا قرأت ٱلقرءان فٱستعذ بٱلله من ٱلشيطن ٱلرجيم إنه ليس له سلطن على ٱلذين ءامنوا وعلى ربهم يتوكلون إنما سلطنه على ٱلذين يتولونه وٱلذين هم به مشركون وإذا بدلنا ءاية مكان ءاية وٱلله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون قل نزله روح ٱلقدس من ربك بٱلحق ليثبت ٱلذين ءامنوا وهدى وبشرى للمسلمين




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة