ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُواْ ٱلسُّوٓءَ بِجَهَٰلَةٖ ثُمَّ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِ


ذَٰلِكَ وَأَصۡلَحُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورٞ رَّحِيمٌ 119 إِنَّ


إِبۡرَٰهِيمَ كَانَ أُمَّةٗ قَانِتٗا لِّلَّهِ حَنِيفٗا وَلَمۡ يَكُ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ 120


شَاكِرٗا لِّأَنۡعُمِهِۚ ٱجۡتَبَىٰهُ وَهَدَىٰهُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ 121


وَءَاتَيۡنَٰهُ فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗۖ وَإِنَّهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ 122


ثُمَّ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ أَنِ ٱتَّبِعۡ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۖ وَمَا كَانَ


مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ 123 إِنَّمَا جُعِلَ ٱلسَّبۡتُ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱخۡتَلَفُواْ


فِيهِۚ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا


كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ 124 ٱدۡعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلۡحِكۡمَةِ


وَٱلۡمَوۡعِظَةِ ٱلۡحَسَنَةِۖ وَجَٰدِلۡهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ


رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ 125


وَإِنۡ عَاقَبۡتُمۡ فَعَاقِبُواْ بِمِثۡلِ مَا عُوقِبۡتُم بِهِۦۖ وَلَئِن


صَبَرۡتُمۡ لَهُوَ خَيۡرٞ لِّلصَّٰبِرِينَ 126 وَٱصۡبِرۡ وَمَا صَبۡرُكَ


إِلَّا بِٱللَّهِۚ وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَلَا تَكُ فِي ضَيۡقٖ مِّمَّا يَمۡكُرُونَ 127


إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّٱلَّذِينَ هُم مُّحۡسِنُونَ
ثم إن ربك للذين عملوا ٱلسوء بجهلة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم إن إبرهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من ٱلمشركين شاكرا لأنعمه ٱجتبىه وهدىه إلى صرط مستقيم وءاتينه في ٱلدنيا حسنة وإنه في ٱلأخرة لمن ٱلصلحين ثم أوحينا إليك أن ٱتبع ملة إبرهيم حنيفا وما كان من ٱلمشركين إنما جعل ٱلسبت على ٱلذين ٱختلفوا فيه وإن ربك ليحكم بينهم يوم ٱلقيمة فيما كانوا فيه يختلفون ٱدع إلى سبيل ربك بٱلحكمة وٱلموعظة ٱلحسنة وجدلهم بٱلتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بٱلمهتدين وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصبرين وٱصبر وما صبرك إلا بٱلله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون إن ٱلله مع ٱلذين ٱتقوا وٱلذين هم محسنون




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة