أَمَّن يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ وَمَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۗ


أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ 64 قُل


لَّا يَعۡلَمُ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ ٱلۡغَيۡبَ إِلَّا ٱللَّهُۚ وَمَا يَشۡعُرُونَ


أَيَّانَ يُبۡعَثُونَ 65 بَلِ ٱدَّٰرَكَ عِلۡمُهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِۚ بَلۡ هُمۡ فِي


شَكّٖ مِّنۡهَاۖ بَلۡ هُم مِّنۡهَا عَمُونَ 66 وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَءِذَا


كُنَّا تُرَٰبٗا وَءَابَآؤُنَآ أَئِنَّا لَمُخۡرَجُونَ 67 لَقَدۡ وُعِدۡنَا هَٰذَا


نَحۡنُ وَءَابَآؤُنَا مِن قَبۡلُ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ 68


قُلۡ سِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ 69


وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَلَا تَكُن فِي ضَيۡقٖ مِّمَّا يَمۡكُرُونَ 70


وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ 71 قُلۡ عَسَىٰٓ


أَن يَكُونَ رَدِفَ لَكُم بَعۡضُ ٱلَّذِي تَسۡتَعۡجِلُونَ 72 وَإِنَّ رَبَّكَ


لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَشۡكُرُونَ 73 وَإِنَّ


رَبَّكَ لَيَعۡلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُونَ 74 وَمَا مِنۡ غَآئِبَةٖ


فِي ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مُّبِينٍ 75 إِنَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ


يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ أَكۡثَرَ ٱلَّذِي هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ
أمن يبدؤا ٱلخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من ٱلسماء وٱلأرض أءله مع ٱلله قل هاتوا برهنكم إن كنتم صدقين قل لا يعلم من في ٱلسموت وٱلأرض ٱلغيب إلا ٱلله وما يشعرون أيان يبعثون بل ٱدرك علمهم في ٱلأخرة بل هم في شك منها بل هم منها عمون وقال ٱلذين كفروا أءذا كنا تربا وءاباؤنا أئنا لمخرجون لقد وعدنا هذا نحن وءاباؤنا من قبل إن هذا إلا أسطير ٱلأولين قل سيروا في ٱلأرض فٱنظروا كيف كان عقبة ٱلمجرمين ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون ويقولون متى هذا ٱلوعد إن كنتم صدقين قل عسى أن يكون ردف لكم بعض ٱلذي تستعجلون وإن ربك لذو فضل على ٱلناس ولكن أكثرهم لا يشكرون وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون وما من غائبة في ٱلسماء وٱلأرض إلا في كتب مبين إن هذا ٱلقرءان يقص على بني إسرءيل أكثر ٱلذي هم فيه يختلفون




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة