وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلۡقَآءَ مَدۡيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّيٓ أَن يَهۡدِيَنِي سَوَآءَ


ٱلسَّبِيلِ 22 وَلَمَّا وَرَدَ مَآءَ مَدۡيَنَ وَجَدَ عَلَيۡهِ أُمَّةٗ مِّنَ


ٱلنَّاسِ يَسۡقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ ٱمۡرَأَتَيۡنِ تَذُودَانِۖ قَالَ


مَا خَطۡبُكُمَاۖ قَالَتَا لَا نَسۡقِي حَتَّىٰ يُصۡدِرَ ٱلرِّعَآءُۖ وَأَبُونَا


شَيۡخٞ كَبِيرٞ 23 فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰٓ إِلَى ٱلظِّلِّ فَقَالَ


رَبِّ إِنِّي لِمَآ أَنزَلۡتَ إِلَيَّ مِنۡ خَيۡرٖ فَقِيرٞ 24 فَجَآءَتۡهُ إِحۡدَىٰهُمَا


تَمۡشِي عَلَى ٱسۡتِحۡيَآءٖ قَالَتۡ إِنَّ أَبِي يَدۡعُوكَ لِيَجۡزِيَكَ


أَجۡرَ مَا سَقَيۡتَ لَنَاۚ فَلَمَّا جَآءَهُۥ وَقَصَّ عَلَيۡهِ ٱلۡقَصَصَ قَالَ


لَا تَخَفۡۖ نَجَوۡتَ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ 25 قَالَتۡ إِحۡدَىٰهُمَا


يَٰٓأَبَتِ ٱسۡتَ‍ٔۡجِرۡهُۖ إِنَّ خَيۡرَ مَنِ ٱسۡتَ‍ٔۡجَرۡتَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡأَمِينُ 26


قَالَ إِنِّيٓ أُرِيدُ أَنۡ أُنكِحَكَ إِحۡدَى ٱبۡنَتَيَّ هَٰتَيۡنِ عَلَىٰٓ أَن


تَأۡجُرَنِي ثَمَٰنِيَ حِجَجٖۖ فَإِنۡ أَتۡمَمۡتَ عَشۡرٗا فَمِنۡ عِندِكَۖ


وَمَآ أُرِيدُ أَنۡ أَشُقَّ عَلَيۡكَۚ سَتَجِدُنِيٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ


ٱلصَّٰلِحِينَ 27 قَالَ ذَٰلِكَ بَيۡنِي وَبَيۡنَكَۖ أَيَّمَا ٱلۡأَجَلَيۡنِ


قَضَيۡتُ فَلَا عُدۡوَٰنَ عَلَيَّۖ وَٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٞ
ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء ٱلسبيل ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من ٱلناس يسقون ووجد من دونهم ٱمرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر ٱلرعاء وأبونا شيخ كبير فسقى لهما ثم تولى إلى ٱلظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير فجاءته إحدىهما تمشي على ٱستحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه ٱلقصص قال لا تخف نجوت من ٱلقوم ٱلظلمين قالت إحدىهما يأبت ٱستٔجره إن خير من ٱستٔجرت ٱلقوي ٱلأمين قال إني أريد أن أنكحك إحدى ٱبنتي هتين على أن تأجرني ثمني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء ٱلله من ٱلصلحين قال ذلك بيني وبينك أيما ٱلأجلين قضيت فلا عدون علي وٱلله على ما نقول وكيل




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة