أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا خَلَقۡنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتۡ أَيۡدِينَآ أَنۡعَٰمٗا فَهُمۡ لَهَا


مَٰلِكُونَ 71 وَذَلَّلۡنَٰهَا لَهُمۡ فَمِنۡهَا رَكُوبُهُمۡ وَمِنۡهَا يَأۡكُلُونَ 72


وَلَهُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ وَمَشَارِبُۚ أَفَلَا يَشۡكُرُونَ 73 وَٱتَّخَذُواْ


مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَةٗ لَّعَلَّهُمۡ يُنصَرُونَ 74 لَا يَسۡتَطِيعُونَ


نَصۡرَهُمۡ وَهُمۡ لَهُمۡ جُندٞ مُّحۡضَرُونَ 75 فَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ


إِنَّا نَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ 76 أَوَلَمۡ يَرَ ٱلۡإِنسَٰنُ أَنَّا


خَلَقۡنَٰهُ مِن نُّطۡفَةٖ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٞ مُّبِينٞ 77 وَضَرَبَ لَنَا


مَثَلٗا وَنَسِيَ خَلۡقَهُۥۖ قَالَ مَن يُحۡيِ ٱلۡعِظَٰمَ وَهِيَ رَمِيمٞ 78


قُلۡ يُحۡيِيهَا ٱلَّذِيٓ أَنشَأَهَآ أَوَّلَ مَرَّةٖۖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلۡقٍ عَلِيمٌ 79


ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلشَّجَرِ ٱلۡأَخۡضَرِ نَارٗا فَإِذَآ أَنتُم


مِّنۡهُ تُوقِدُونَ 80 أَوَلَيۡسَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ


بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يَخۡلُقَ مِثۡلَهُمۚ بَلَىٰ وَهُوَ ٱلۡخَلَّٰقُ ٱلۡعَلِيمُ 81


إِنَّمَآ أَمۡرُهُۥٓ إِذَآ أَرَادَ شَيۡ‍ًٔا أَن يَقُولَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ 82


فَسُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي بِيَدِهِۦ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيۡءٖ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ
أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعما فهم لها ملكون وذللنها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ولهم فيها منفع ومشارب أفلا يشكرون وٱتخذوا من دون ٱلله ءالهة لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون أولم ير ٱلإنسن أنا خلقنه من نطفة فإذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي ٱلعظم وهي رميم قل يحييها ٱلذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم ٱلذي جعل لكم من ٱلشجر ٱلأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون أوليس ٱلذي خلق ٱلسموت وٱلأرض بقدر على أن يخلق مثلهم بلى وهو ٱلخلق ٱلعليم إنما أمره إذا أراد شئا أن يقول له كن فيكون فسبحن ٱلذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة